مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
أسعار الفراخ في البورصة الرئيسية اليوم:  بلغت أسعار الدواجن اليوم بالبورصة الرئيسية، نحو 91 جنيهًا للكيلو. أسعار الفراخ اليوم الساسو -البلدي -البيضاء: وتراوحت لحم أمهات الدواجن البيضاء بين 88 جنيهًا للكيلو والدواجن البلدي سعر 133 جنيهًا، بينما البط البلدي وصل إلى 170 جنيهًا. سعر البانية اليوم: بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض بين 25 - 33 جنيها، والكتكوت «ساسو» 11 - 12 جنيها، ولامس سعر البانيه نحو  220-230 جنيهًا. أسعار البيض اليوم: وصل سعر البيض الأبيض 153 جنيها للكرتونة ويصل السعر للمستهلك 163 جنيهًا، وسعر البيض الأحمر 155 جنيهًا للكرتونة، ويصل إلى المستهلك 166 جنيهًا والبيض البلدي بين 165 جنيهًا للكرتونة ويصل للمستهلك بـ 170 جنيهًا. أسعار الدواجن المجمدة اليوم:  بلغ سعر الدواجن المجمدة 100 جنيه في المزرعة و105 جنيهات للمستهلك. عالم الدواجن

الجهاز الهضمي والسلامة المعوية في الدواجن.. بقلم ا.د/ محمود السعيد صديق

2023-10-18 11:15:46

يعتبر الجهاز الهضمي من أهم الأجهزة على الاطلاق في الدواجن وهذا الجهاز به كثير من التحورات ليواجه طريقه معايشة الطائر وطبيعة الغذاء الذي يتناوله، حيث أن تركيب الجهاز الهضمي في الدواجن مثله في ذلك مثل سائر جميع انواع الطيور وهو يتكون من: الفم والبلعوم – المريء والحوصلة – المعدة الغدية – المعدة العضلية – الامعاء الدقيقة – الامعاء الغليظة-فتحة المجمع، بالإضافة الى بعض ملحقات الجهاز الهضمي الهامة جداً.

وتلعب القناة الهضمية دورا حيويا في عمليتي امتصاص المغذيات والاستجابة المناعية لذا الحفاظ على صحة معوية جيدة والحد من وقوع اضطرابات معوية هي أمور بالغة الأهمية نظرا لأهميتها في زيادة النمو وتحقيق السلامة والرفاهية للطائر.

وتعتمد صحة الأمعاء على حفظ التوازن ما بين الطائر والميكروبات والبيئة المعوية ومكونات الغذاء فعندما تكون صحة الأمعاء مثالية نشاهد عملية هضم كاملة تقريبا للعلف وامتصاص المغذيات الموجودة فيه. وفي حال وقوع خلل في عمليتي الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، يمكن أن يحدث فرط في نمو الميكروبات المعوية التي بدورها ستؤثر سلباً على صحة وأداء الطيور.

العوامل التي تؤثر على السلامة المعوية بالسلب والايجاب:

أولا: العلف والمياه:

التأكد من ان العلف عالي الجودة وموجود في جميع الأوقات لان انقطاع العلف لفترة يؤدي الي تحفيز انتاج مادة الموسين بواسطة الخلايا الكاسية الموجودة في الغشاء المخاطي مما يؤدي الي تهيج الغشاء المخاطي واحداث تفاعلات التهابية، كما انه يجب الاهتمام بالتخزين الجيد للعلف بعيدا عن مسببات الرطوبة التي ينتج عنها كثرة السموم الفطرية , وكذلك أيضا يحتوي علي كافة المكونات اللي يحتاج اليها الطائر من بروتين نباتي وكربوهيدرات ودهون.

بالمثل، توفر مياه الشرب ذات جودة جيدة امر مهم للغاية، فارتفاع درجة حموضة المياه يؤدي الي اضطراب درجة حموضة الحواصل وتقليل الهضم بينما قد يسبب الانخفاض في درجة حموضة المياه بتهييج الطهارة المعوية.

ثانيا: المحتوي الميكروبي لجراثيم الأمعاء

يتمثل في مقدار التوازن بين الميكروبات الممرضة والميكروبات المتعايشة التي تساهم في تشكيل بنية الأمعاء وتعديل وتقويم الجهاز المناعي ودعم عمليتي الهضم والامتصاص.

وتنقسم هذه الميكروبات الممرضة على سبيل المثال الي:

1- أمراض فيروسية وأهمها التالي:

- مرض النيوكاسل .

- مرض الريو

- مرض الجمبورو .

2- أمراض بكتيرية وأهمها التالي:

- مرض الإي كولاى

- الإصابة بميكروبات السالمونيلا .

- مرض الكوليستيريديا

- كوليرا الطيور .                                                                

3 - أمراض طفيلية وأهمها التالي:

- مرض الكوكسيديوزيس.

- الإصابة بالديدان الأسطوانية .

- الإصابة بالديدان الشريطية . 

4- أمراض فطرية وأهمها التالي:

- مرض القلاع      Candidiasis

- التسمم الفطري.

5-  أمراض ناشئة عن سوء التغذية وأهمها التالي :

- نقص فيتامينات أ , هـ , ك , ب المركب .

- نقص الأملاح المعدنية مثل نقص الكالسيوم والفوسفور والزنك والمنجنيز . 

- استخدام البروتين الحيواني .

وسيتم التركيز علي بعض أهم الأمراض والتي تصيب الجهاز الهضمي في الدواجن

الأمراض البكتيرية ومنها :

- السالمونيلا بالورم:

هو ميكروب مقاوم جداً للتغيرات الجوية ، فقد وجد أنه يبقى في الجثث المتعفنة أو في الفرشة العميقة الرطبة شهوراً طويلة بحالة معدية ، ولا يموت الميكروب إلا عند تعرضه للحرارة العالية ولمدة طويلة ، وحيث تكون فترة حضانة المرض من 3 – 5 أيام ،و يظهر المرض على الطيور الصغيرة في العمر في صوره اسهالات بيضاء ويرتفع فيها النقوق أما الامهات المريضة تصبح حامله للمرض الذي تنقله لنسلها عن طريق البيض.

طرق انتقال العدوى وانتشارها :

تنتقل العدوى إما عن طريق الأمهات الحاملات للميكروب إلى الكتاكيت أو في الفقاسات عن طريق الهواء المتحرك داخلها بواسطة بيضة ( بيضه التفريخ) مصابة لتنتقل العدوى إلى باقي الكتاكيت السليمة بالفقاسة ،أو عن طريق تقديم مياه ملوثة ،  أو أثناء عمليه التلقيح بين الطيور السليمة والمصابة فيتم نقل الميكروب، وتتركز العدوى في الكتاكيت الصغيرة ، أما الطيور البالغة فنادراً ما تظهر عليها الأعراض إلا في حالات العدوى الشديدة ، كما ان إجراءات الامن و الامان الحيوي والنظافة والتطهير للحضانات أو وضع أكوام الزبالة بجانب الحضانات أو دخول لأشخاص غرباء من مزرعة مصابه إلى أخرى سليمة و القوارض والقطط والكلاب لهم عامل كبير في نقل المرض.

الأعراض:

اذا كانت الامهات حامله للمرض فغالبا ما تظهر الأعراض على الكتاكيت الصغيرة في العمر مبكرا وخلال الأسبوع الأول من الفقس بينما إذا كانت العدوى بعد الفقس فيتأخر الإصابة بالمرض للأسبوع الثاني ونادرا ما تحدث إصابة الكتاكيتبالمرض بعد شهر من العمر، حيث تبدأ الأعراض بامتناع الكتكوت عن الأكل والتجمع تحت المدفأة مع الخمول و نفش بالريش يصاحبه صعوبة في الحركة ضعف عام وفقدان للشهية ثم يحدث إسهال للطائر ويكون اخضر اللون ، مع وجود إفرازات بيضاء تلتصق حول مؤخرة الطيور نتيجة للإسهال . ثم يحدث حاله تشنج للكتكوت ويموت وهي غارقة في الإسهال وكأنها مبللة بالماء ،وتتراوح نسبه النقوق ما بين 20-70% حسب شده المرض. الفراخ التي تصاب بعد الأسبوع الثالث فأكثر يلاحظ خمول عام و تأخر في نموها ، هبوط في إنتاج البيض ،وقد يستعيد بعضها القوة الصحية ولكن يبقى حاملاً للمرض

التشريح المرضى:

بقاياكيس المح والتهابهويكون الكبد باللون الأصفر مع بقع بيضاء على سطحه، وهذا من أهم العلامات لهذا المرض ويشاهد في نهاية الأمعاء عند فتح الشرج كمية من السائل أبيض اللون عكر.

بالأمهات : التهابات في كل من الرئة والقلب والكبد والأمعاء مع اصفرار لون الكبد ووجود مساحات بيضاء على السطح الخارجي ، في حين أن القلب يبدو متضخماً ،أما في الطحال والكليتين فقد تكون سليمة ، وقد تجد في الأمعاء والأعورين سوائل بيضاء متجبنة مع وجود تضخم.

الوقاية والعلاج:

لابد من عدم تربيه أنواع و أعمار مختلفة من الدواجن في نفس المزرعة ، وبالنسبة للبيض كمصدر أساسي لانتشار المرض يجب العمل على نظافة قشره البيض وعدم اتساخها وتنظيف البياضات باستمرار وعدم تفريخ البيض المتسخ , تبخير البيض بعد جمعه وقبل تفريخه لقتل البكتيريا الموجودة على القشرة وكذلك تبخير جميع أدوات التربية المستخدمة قبل استعمالها لقتل الميكروب حيث يستخدم 20 جرام برمنجانات بوتاسيوم مضافا إليها 40 سم فورمالين  لكل متر مكعب من حجم حجره حفظ البيض.و لابد من إجراء اختيار الإسهال للأمهات المنتجة لبيض التفريخ وعدم تفريخ بيض الأمهات الحاملة للمرض.

من الممكن تقديم عليقه علاجيه للطيور تحتوى على مضاد للسالمونيلا وحوالي 100 جرام أحد المضادات الحيوية لكل طن علف لمده أسبوعين وذلك لوقاية الكتاكيت خلال الفترة الأولية من حياتها التي تكون فيها أكثر عرضة للإصابة بالمرض مع إضافة احد المضادات الحيوية باختبار الحساسية مثل( فلورفينكول ومجموعة كينولون) في ماء الشرب لمدة 3-5  أيام .و يمكن أن تعالج بالكولستين سلفات او نيومايسن في حالة الاصابة المعوية فقط في ماء الشرب.

- الاى كولاى:

يعتبر مرض الاي كولاي أو ما يسمى بداء العصيات القولونية من الأمراض الشائعة جدا بتربية الدواجن التي يصعب السيطرة عليها إذا ما اتخذت المنحى المزمن . يسبب خسائر اقتصادية عالية وبشكل خاص لدي المربين المبتدئين في مجال الدواجن لان الخبرة قليلة وغير كافية .

يرتبط هذا المرض ارتباطاً وثيقاً بمعظم الأمراض الجرثومية منها والفيروسية والطفيلية بالإضافة للميكوبلازما إذا ما وجدت الوسائل التي تنشط فعاليته كالبرودة والازدحام وكثافة التربية وقلة التهوية.

يؤثر داء العصيات القولونية في المقام الأول علي الدجاج اللاحم والذي يتراوح عمره من 4-6 أسابيع وهو مسئول عن نسبة كبيرة من الوفيات في قطاع الدواجن.

الاعراض و التشريح المرضى:

ضيق في التنفس ، انخفاض في الشهية ،ضعف نمو ،التهاب الغشاء الناعم المزدوج الجدار الذي يحيط بالقلب، حيث يكون القلب داخل هذا الكيس الذي يحميه الذي يفصل التجويف الصدري عن التجويف البطني من خلاله يحدث امتداد العدوي من التجويف الصدري الي التجويف البطني ، التهاب الكبد ، إصابة الاكياس الهوائية مما يؤدي الي امتلائها بمواد متجبنة صفراء اللون ، التهاب المفاصل مما يؤدي الي تورم واحتقان الغشاء الزلالي والاوتار ، التهاب قناة البيض .

- الباسترلا مالتوسيدا:

ميكروب  يسبب مرض الكوليرا حيث يستطيع البقاء حيا في حاله معديه لمده حوالي 3 شهور إذا تواجد في فرشه رطبه ولكن الفرشة الجافة وأشعه الشمس تقتل الميكروب في خلال 24 ساعة وقد تحدث العدوى عن طريق الجهاز التنفسي للطائر حيث يتكاثر في الرئة مسببا تسمم دموي ينتقل من خلال الدورة الدموية إلى جميع أجزاء الجسم وقد تحدث العدوى عن طريق الجهاز الهضمي إذا تغذى الطائر على علف ملوث بالميكروب كما أن الطيور المصابة مع وجود الفرشة الرطبة المبللة بالماء يجعلهم مصدر رئيسي للعدوى ، والطيور المائية من أكثر الطيور قابليه للإصابة بهذا المرض.

الأعراض:

في الحالة الحادة يموت الطائر في خلال يومين من تعرضه للإصابة مع حدوث موت مفاجئ وتبدأ الأعراض في صوره ظهور لون أصفر يلي ذلك إسهال ذو لون أصفر أو بني أو أخضر ثم يكون الطائر في حاله خمول مع قله حركته وترتفع درجه حرارته ثم الرقاد على الأرض مع مد الرأس إلى الأمام أو إلى الخلف مع صعوبة وحشرجة في التنفس وفي النهاية لا يستطيع الحركة أو الوقوف مع تغير لون العرف والدلايات إلى اللون القرمزي مع احمرار لون الصدر والبطن ثم يموت الطائر.

الوقاية:

مراعاة عدم تربيه الدجاج مع الطيور المائية في مكان واحد أو قريب منها مع عدم استعمال أي أدوات تربيه كانت مستخدمه في مزارع الطيور المائية إلا بعد تطهيرها وتعقيمها جيدا.غسيل البيض وتطهيره في محلول مطهر من الفورمالين 1% لمده 5-10 دقائق،العمل على أن تكون الفرشة جافه باستمرار مع فرز الطيور المصابة والتي يظهر عليها أعراض المرض مع جمع النافق وحرقه ودفنه ،التحصين ضد المرض بلقاح الكوليرا عند 8 أسابيع تحت جلد الرقبة.

العلاج :

في حاله ظهور المرض تستخدم مركبات السلفا والمضادات الحيوية مثل فلوفينكولوكينولون في العلاج في مياة الشرب مع اوكسىتتراسيكلين في العلف ولكن يجب أن يصاحب العلاج إزالة الفرشة الملوثة وتغييرها باستمرار للحد من سرعه تكاثر الميكروب .

- الكوليستيريديا:

بكتريا كلوستريدا في الدواجن، هي بكتريا لاهوائية موجبة الجرام يوجد منها عده أنواع وأكثر ما يؤثر في الدواجن هما النوعان ( (A,Cحيث تسبب مرض الأمعاء التنخرزي.

بكتيريا كلوستريديا الدواجن، مثل الصديق الغادر تنقلب عدو للطائر مع تغير ظروف البيئة المحيطة أو تعرضه للأمراض، وتتكاثر وتزيد في العدد وتدمر الخلايا المبطنة للأمعاء، مما يفسر عدم الامتصاص للغذاء وتأخر الأوزان كما أنها تفرز السموم مثل الألفا توكسين، وهذه السموم في الدم تؤثر علي أعضاء الجسم مثل الكبد والحوصلة المرارية.

تصيب بكتيريا كلوستريديا في الدواجن، دجاج التسمين من عمر (2-5) أسابيع، والأمهات والبياض في جميع الأعمار خاصه التي تربي علي الأرضيات وتصيب التي تربي في الأقفاص أيضا والرومي من (7-12) أسبوع.

الأعراض:

قد تكون أعراض بكتيريا كلوستريديا في الدواجن حادة، وبالتالي يزيد النافق بشكل مفاجئ والذي يتشابه مع أمراض أخرى، وقد يكون تحت الحاد أو المزمن ويظهر علي الطائر الخمول، ونقص الحيوية وانتفاش الريش والإسهالات الصفراء أو البنية، مع انخفاض النمو ونقص الأوزان، وذلك لنقص امتصاص الغذاء، ونرى الزرق ملتصقا عند فتحة المجمع

 بقلم الأستاذ الدكتور/ محمود السعيد صديق

أستاذ أمراض الدواجن - كلية الطب البيطرى- جامعة الاسكندرية






الاسم
البريد الالكترونى
التعليق
كود التحقق

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة عالم الدواجن

Powered By ebda3-eg.com