مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
أسعار الفراخ في البورصة الرئيسية اليوم:  بلغت أسعار الدواجن اليوم بالبورصة الرئيسية، نحو 91 جنيهًا للكيلو. أسعار الفراخ اليوم الساسو -البلدي -البيضاء: وتراوحت لحم أمهات الدواجن البيضاء بين 88 جنيهًا للكيلو والدواجن البلدي سعر 133 جنيهًا، بينما البط البلدي وصل إلى 170 جنيهًا. سعر البانية اليوم: بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض بين 25 - 33 جنيها، والكتكوت «ساسو» 11 - 12 جنيها، ولامس سعر البانيه نحو  220-230 جنيهًا. أسعار البيض اليوم: وصل سعر البيض الأبيض 153 جنيها للكرتونة ويصل السعر للمستهلك 163 جنيهًا، وسعر البيض الأحمر 155 جنيهًا للكرتونة، ويصل إلى المستهلك 166 جنيهًا والبيض البلدي بين 165 جنيهًا للكرتونة ويصل للمستهلك بـ 170 جنيهًا. أسعار الدواجن المجمدة اليوم:  بلغ سعر الدواجن المجمدة 100 جنيه في المزرعة و105 جنيهات للمستهلك. عالم الدواجن

عميد «بيطري السادات»: النهوض بزراعة الأجنة طريقنا لتنمية الثروة الحيوانية

2022-04-21 12:05:09

المشاريع القومية تعبر عن رؤية إستراتيجية للتنمية الشاملة
لدينا 4 معامل مرجعية مميزة لخدمة الاقتصاد وسلامة الغذاء
مشروع تجميع الألبان من أهم المشروعات القومية بأجندة الدولة
أي بحث لطالب أو عضو هيئة تدريس يجب أن يلتزم بخطة مصر 2030
هدفنا استنباط سلالة قوية في إنتاج اللبن واللحم توزع على الفلاح المصري

 

منذ قدوم الرئيس عبد الفتاح السيسى، أولت مصر قطاع الثروة الحيوانية أهمية خاصة، حيث يعد وسيلة هامة للتصدى لقضايا الأمن الغذائى ومتطلبات العمل واحتياجات المجتمع المصرى، وقد أطلقت الدولة العنان للباحثين بوصفهم محور تقدم أى دولة، للتوسع فى علم الأجنة تحديدًا بهدف تحسين الصفات الوراثية للثروة الحيوانية باختلاف أنواعها ومن ثم زيادة إنتاجيتها من اللحوم والألبان، فى أسرع وقت باستخدام التقنيات الحديثة.

وتمتلك كليات الطب البيطرى فى مصر ثروات هائلة من العلماء الأساتذة فى تخصصاتهم، التى تعتمد عليها مصر للنهوض بثرواتها الحيوانية والسمكية والداجنة، عصب الأمن الغذائى والصحى والاقتصادى بل والاجتماعى أيضًا، ومع إطلاق الرئيس السيسى للعديد من المبادرات المتعلقة بالنهوض بالفلاح وتحقيق التنمية الشاملة كان لهذه الكليات بالطبع دور رئيسي فى منظومة بناء الحياة الكريمة المنشودة.

«الأهرام التعاونى» التقت الدكتور علاء الدين حسين أستاذ الميكروبيولوجى والمناعة وخبير تشخيص الأمراض وصناعة اللقاحات للأمراض المعدية فى الحيوان، الذى يتولى منصب عميد كلية الطب البيطرى جامعة مدينة السادات وكان هذا الحوار..

ما رؤيتكم للمشاريع القومية الخاصة بالقطاع الداجنى والحيوانى والسمكى  التى تنفذها الدولة؟

اتجاه الدولة للمشاريع القومية فى مشاريع الثروة الحيوانية والإنتاج السمكى والداجنى يعبر عن رؤية إستراتيجية للتنمية الشاملة وحرص على إمتلاك أكبر قدر من الأمن الغذائى السليم الأمن.

وأؤكد أننا كلية تتبع جامعة حكومية دورنا الأصيل أن نكون فى ظهر الدولة وندعمها ونرى خطتها الاستراتيجية لعام 2030 مثلاً ونعمل بالتوازى معها فى كل أهدافها حتى ننتج طالب يتوافق مع الأهداف الرئيسية للدولة ويكون جاهزاً لدخول سوق العمل وقادراً على تنفيذ الدور المطلوب منه فى حماية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والنهوض بها.

فدور الكلية أن تعد خريجاً يتوافق مع التغيرات التى تحدث والخطط القومية التى تتبناها الدولة.

وما ركائز العمل لديكم؟
لدينا 3 أعمدة يقوم عليها العمل بالكلية أولها التعليم والطلبة ثم الأبحاث والدراسات العليا  والبحوث وثالثها خدمة المجتمع وتنمية البيئة وهذه الثلاث محاور يمثلون دائرة العمل المغلقة التى ليس بها جزر منفصلة أو منعزلة عن الأخرى.

وما علاقة ذلك بخطط الدولة الإستراتيجية؟
الهدف أن ننظر لخطة الدولة ونعمل على تنفيذ هذا المخطط، والدولة حالياً تستهدف النمو بالإنتاج الحيوانى من أجل النهوض بالفلاح وتحقيق التنمية الشاملة.

فالهدف الإستراتيجى للدولة توفير الأمن الغذائى وهذا لن يتحقق إلا بالنهوض بالثروات الحيوانية والسمكية والداجنة ولذا فدورنا أنه عند تسجيل دراسات عليا وماجستير ودكتوراه أن يكون البحث المقدم تطبيقى وليس ليوضع فى المكتبات.

فالبحث يجب أن يكون مقدماً لحقيق إضافة للناتج القومى وغير ذلك يكون من وضع البحث مخطئ وكذا الكلية التى منحته الدرجة العلمية فيجب أن نكون جميعاً خلف الدولة فى تحقيق خطتها الإستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وهل وضعتم هذا كركيزة لعمل الكلية؟
نحن فى كليتنا وضعنا مصفوفة بحيث وضعنا خطة الكلية البحثية مع خطة الجامعة وخطة مصر 2030، وأى بحث يقدمه الطالب أو عضو هيئة التدريس لنيل درجة علمية أو الترقية يجب أن يتوافق مع خطة الكلية والجامعة والدولة ونجدد هذه المصفوفة لدوام التوافق مع أهداف الدولة المصرية التى تستحق منا الكثير.

وما الذى تقدمتم به من أبحاث على هذا الدرب؟
فمثلاً قدمنا بحثاً لأكاديمية البحث العلمى يتوافق مع مطلب الرئيس السيسى بتحسين السلالات المصرية وتوطين سلالات عالية الإنتاج من الثروة الحيوانية.

فقد ذكر أحد الطلبة بأحد المؤتمرات أن الأبقار الموجودة فى الحقل المصرى حالياً هى ذاتها الأبقار الموجودة فى الرسومات الفرعونية الموجودة على جدران المعابد منذ آلاف السنين بلا أى نوع من التغيير أو التطوير فى حين أن مثيلتها فى الخارج تعطى أضعاف إنتاجية السلالة المصرية سواء من اللحم أو الألبان وتحقق للمربى فى الخارج ربحية وعائدا مرتفعا وهذا ما نفكر به حالياً.

كيف؟

نفكر أنه وفقاً للمناخ والظروف  المصرية كيف يكون لدينا سلالات عالية الإنتاج تتوافق مع هذه الظروف سواء البيئة أو الفلاح المصرى وهذا المشروع سيكون أمر رائع لكلية الطب البيطرى بجامعة مدينة السادات وللدولة ككل.

وما الذى تستهدفونه؟
هدفنا هو إستنباط سلالة قوية، فنحن نستورد سلالات منكل مكان فى العالم ولذا نحن نريد إستنباط سلالة قوية توزع على الفلاح المصرى.

وبدلاً من أن تكون لدينا بقرة تعطى 6 كيلو لبن فقط يومياً يكون لدينا سلاله تعطى 30 كيلو فى اليوم على الأقل فتعطى الفلاح دخل مناسب يستطيع العيش منه بشكل جيد.

متى نصل لهذا الهدف وكيف؟
هناك عدة إستراتيجيات للوصول لهذا الهدف أولها البحث عن السلالة التى يمكنها أن تتوافق مع المناخ المصرى ولا تتأثر إنتاجيتها بأى تغيّر خاصة فى العلف ثم استخدام التلقيح الصناعى.

ونعمل على الإعداد لبرنامج زراعة الأجنة وهو ما وصلنا لمراحل متقدمة منه وقريباً بإذن الله سنكون على مستوى عالمى فى هذا المجال.

ولمَ تطرحون فكرة زراعة الأجنة؟
الفكرة فى موضوع زراعة الأجنة أننا سننتقى سلالة مرتفعة الإنتاج وبدلاً من أن نأخذ من الأم مولوداً واحداً بشكل طبيعى خلال العام يمكننا أن نأخذ بويضات نفس الحيوان وعبر التلقيح الصناعى فى المعمل ثم زراعة تلك الأجنة فى أبقار إنتاجيتها ضعيفة يمكننا أن نحصل على 11-12 مولودا وبذلك نُحسن من السلالات لدينا.

مثال آخر أنه إذا كان لدينا فرس عربى أصيل سعره بالملايين فبدلاً من الحصول على مولود واحد منه فى العام يمكننا بزراعة الأجنة الحصول على 6 أجنة على الأقل فى العام من هذا الفرس المرتفع السعر. وهذه تقنية جديد سنحاول خلال مؤتمراتنا دعوة الخبراء العالميين لينقلوا لنا تقنيات زراعة الأجنة ووصلنا لخطة إمتلاك لهذه التكنولوجيا وهو ما يتوافق مع خطط الدولة لتحسين وتنمية الثروة الحيوانية.

هل تشاركون بمشروع ومبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس السيسى فى ربوع مصر؟
نحن نشارك الآن فى مبادرة حياة كريمة الذى أفخر كثيراً بها، ولا يمر إسبوع إلا وتطلق كلية الطب البيطرى قافلة بيطرية تكون كل أسبوع فى قرية محرومة مختلفة.

هذه القرى المحرومة من الخدمات تصلها القوافل البيطرية التى تشارك بها كل أقسام وتخصصات الكلية مثل الولادة والأمراض المعدية والباطنة والجراحة البيطرية والدواجن وغيرها وأكون ومعى جميع رؤساء الأقسام موجودين فى الحملة.

ما الذى تقصدونه بقرية محرومة؟
معنى قرية محرومة أى ليس بها وحدات بيطرية أو وحدة محلية والتى يقال عليها تهكماً « غير موجودة على الخريطة أصلاً» وهذا من إشتراطات مبادرة حياة كريمة. فنقوم بالكشف على الماشية بيطرياً وكشف السونار لتشخيصات الحمل فى الحيوانات.

هل تقتصر القوافل على الخدمات البيطرية؟
لا بالطبع فنحن جزء من مبادرة تنمية شاملة بالتنسيق مع مبادرة حياة كريمة حيث  يكون معنا على سبيل المثال قوافل فى الطب بشرى وأخرى زراعية بها خبراء زراعيين ترسلها جامعة السادات للكشف على المواطنين أطفالً وكباراً، رجالاً ونساءً تقديم العلاج المجانى لهم إضافة لما يقدمه خبراء الزراعة من خدمات إستشارية حول الزراعات المختلفة وتقديم الحلول للمزارعين وأصحاب المشروعات الزراعية الذين يلجئون إلينا.

فجامعة مدينة السادات حريصة على الإنطلاق وفق خطط مبادرة حياة كريمة للمساعدة فى تحقيق مخطط التنمية الشاملة فى قرى محافظة المنوفية والنهوض بالقرى المحرومة.

ما آثار تلك القوافل على أهلنا بتلك القرى؟
أنت لا تتخيل كمّ السعادة التى نجدها بين المواطنين عندما تصل لهم هذه القوافل ويقولون لنا أن هذا الاهتمام لم يروه من قبل خاصة الكشف والعلاج المجانى.

الأمر الجميل أننا شاهدنا تعاونا ومشاركة من المجتمع المدنى بهذه القوافل فقد وجدنا أحد شركات البترول عندما وجدت إخلاصاً وفاعلية للقوافل فى تقديم الخدمات وجدناهم يشاركوننا ويقدمون الأدوية البشرية للمواطنين فالإخلاص والمصداقية دائما ما تكون نتائجهما رائعة وهذا مكسب أن يشارك المجتمع المدنى.

وما الذى سيتحقق من مبادرة حياة كريمة لتحقيق نهضة الدولة الشاملة؟

تنقسم مصر لجزءين هما الريف والحضر والريف أكبر كثيراً من الحضر الذى يمثل 48 % من سكان مصر بينما الريف يمثل 52 % من التعداد.

وبالتالى عندما نستطيع تنفيذ التنمية الشاملة فى الريف المصرى فذلك سيكون أحد أعمدة النهضة الكاملة للدولة المصرية وهذه البداية. والمجتمع المصرى نصفه فى الريف ومع تحقيق التنمية بالفلاح المصرى وتوفير المعيشة والدخل الذى يؤهله ليعيش حياة كريمة.

وهل هناك دور آخر تبحثونه عندما تزورون القرى؟
نحن نبحث ما الذى يريدونه فى الريف فإذا كان يحتاج سلالات عالية الإنتاج فهذا دورنا كجامعه أننا نستنبط سلالات ونوزعها على الفلاحين فتستطيع مقاومة أى أمراض أو تغيرات مناخية وأزمات فى الغذاء وخلافه وفى ذات الوقت تقدم إنتاجية مرتفعه ويوجد لدينا مشروع طموح فى الكلية حول هذا الأمر. 

ما فكرة هذا المشروع؟
لدينا فى كلية الطب البيطرى جامعة مدينة السادات مزرعة تعليمية ضخمه إمكانياتها مرتفعه وسوف نأتى بسلالات عالية الإنتاج كالهوليشتاين وماعز البور لنخلطه مع الأبقار والماعز المصرى ونوزعها على الفلاح المصرى ونحقق لهم حياة كريمة. ونحن كجامعة علينا مسئولية أنه عبر أبحاثنا نوفر سلالة محلية عالية الإنتاج تتوافر عند أى فلاح بسيط.

ولمَ لا نشتريها مباشره؟

لا يمكننا شراء كميات هائلة من البور مثلاً كدفعه واحده لارتفاع ثمنه لكن الأفضل شراء حيوانات عالية الجودة من السلالة والتهجين معها. ومن الأمور المحزنة لك أن تتخيل أنه يوجد فى مصر حوالى 5 مليون رأس غنم فالمفترض أن يكون لدينا ليس أقل من 20 مليون رأس لأن الماعز هو جاموسة الفقير. وإذا أتينا بسلالات عالية الإنتاجية فلك أن تتخيل مستوى التنمية والدخل الذى سيجده الفلاح البسيط. 

ما الذى تحتاجونه من الدولة لتحقيق هذا الهدف؟
الدولة لا تبخل علينا بشيء وهذا أمر شاهدته على مدار الـ 30 عاماً الماضية منذ تخرجى عام 1992. وخطه توطين تكنولوجيا زراعة الأجنة تحتاج لتكاليف فهى عملية تتطلب نقل جنين كامل فى عمر 3 أشهر وقبلها توضع هذه الأجنة فى حضانات مخصصة لحين وصولها لطور الجنين الذى يمكن زراعته بالرحم ويكون قادراً على مواصلة فترة الحمل  وهذه إجراءات تستلزم مراحل كثيره. وتوافر هذه التكنولوجيا سيوفر طفرة  هائلة فى الإنتاج وسيحقق الكثير من الخير للفلاح ولإنتاجية الدولة من ركائز الأمن الغذائى.

وماذا عن الجاموس المصرى؟
نحن نسعى أيضاً لتطوير الجاموس المصرى الذى يعد ثروة الفلاح، فالفلاح المصرى هو أقدم فلاح فى التاريخ وعندما نجد أن أكثر من 50 % من الثروة الحيوانية المصرية عبارة عن جاموس فذلك بسبب كفاءته فى التعايش مع المناخ وحياة الفلاح المصرى.

ويمكن تطوير الجاموس المصرى بالتلقيح مع الجاموس الإيطالى عالى الإنتاج  فالجاموس المصرى ينتج 3-4 كيلو لبن فى اليوم ويمكن الوصول به بعد تحسينه إلى إنتاجية 20 كيلو فى اليوم وهو ما يعادل إنتاجية 60 كيلو لبن بقرى فالميزة بالجاموس أن نسبة الدهون به 7 % أى أن الكيلو الجاموسى أكثر دسامة من 3 كيلو لبن بقرى.

وماذا عن محافظات مصر الأخرى؟
من المهم أن يكون بكل محافظة مركز للتلقيح الصناعى تتوافر به السائل المنوى المجمد للسلالات عالية الإنتاج وأطالب الفلاحين بالتوجه لتطوير السلالات لديهم والحمد لله هناك فلاحون كثيرون يتنبهون لهذا الأمر ويحرصون عليه. 

ما رأيك بمشروع مراكز تجميع الألبان؟
مشروع تجميع الألبان من أهم وأجمل المشروعات القومية التى تبنتها الدولة وهذا أمر لن ندرك فوائده الأن بل بعد عدة سنوات عندما نجد أننا نطبق المعايير الصحية لسلامة الألبان لدينا.

والكثير من الطلبة لدينا يحرصون على تطبيق المعايير العلمية فى المزارع التى يزورونها حتى تكون إنتاجيتها وفق أفضل المعايير العالمية  وهذا أمر يسعدنى أن نكون دوله عالمية تحافظ على صحة وسلامة الحيوان.

فنحن نريد أن يكون الجيل الجديد من الطلبة قادرا على سرعة تشخيص الأمراض التى تتعرض لها الماشية والتعامل البيطرى معها ونحاول توفير وسائل التشخيص التى تسهل له القيام بهذا الدور. 

هل للكلية دور بالنسبة لتطوير لقاحات الأمراض سواء فى الدواجن أو الماشية؟
نحن نحاول تطوير اللقاحات البيطرية سواء لأمراض الدواجن لمواجهة الأوبئة والحفاظ على الثروة الحيوانية وبحمد الله نجحنا بشكل كبير. كما نطور الإجراءات المتعلقة بالتشخيص للأمراض الخطيرة سواء التى تؤثر على الحيوان أو التى يكون تأثيرها مشترك على الإنسان والحيوان مثل أمراض السل والبروسيلا وغيرها .

ولدينا بالكلية العديد من المشروعات  لكننا نركز على المشاريع التطبيقية، كإستنباط أدوية لقاحات جديدة  وقد أنتجنا العديد منها وحصلنا على براءات بشأنها مثل استخلاص بعض المواد الفعالة من بعض النباتات الطبية لعلاج بعض الأمراض كما فعلنا باستخلاص مواد من نبات الصبار قادرة على معالجة الإلتهابات وأخذنا بشأنها براءة اختراع بالتعاون مع بعض الجامعات الأمريكية. وهناك عدد أخر من النباتات والمستحضرات التى تم استخلاصها، ولدينا مشروع حالياً مع جامعة أوهايو الأمريكية لاستخلاص بعض العلاجات من أحد النباتات العطرية لعلاج  التهابات المفاصل فى الخيل.

هل سينتهى زمن الأبحاث التى تدفن فى الأدراج؟
نحن فى جامعة السادات بشكل عام وفى كلية الطب البيطرى التى أشرف بعمادتها نحرص على دعم الأبحاث التطبيقية بحيث يتحول البحث لمنتج يحقق قيمه مضافة للاقتصاد يستفيد منه المواطنون ويوفر فرص عمل لهم فى الثروة الداجنة أو الحيوانية أو إنتاج الألبان.

وماذا عن المعامل المرجعية التى تمتاز بها كليتهم؟
نتميز فى كلية الطب البيطرى بجامعة السادات أن لدينا 4 معامل معتمدة من الهيئة القومية للإعتماد ويعترف بنتائجها فى أى مكان فى العالم مثل معمل السادات لتحليل الأعلاف ويخدم مصانع الأعلاف والمستوردين بحيث يمكننا معرفة مكونات الأعلاف ومدى سلامتها.

ولدينا معمل تشخيص كيمياء أبحاث الدم ومعمل صحة وسلامة الغذاء ومعمل تشخيص مرض السُعار أو داء الكلب وهو معمل فريد من نوعه لا مثيل له فى الشرق الوسط كله إلا فى كلية الطب البيطرى جامعة السادات. والسعار هو من الأمراض الخطيرة التى يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.

هل يمكن تحقيق الأمان البيطرى تجاه الأمراض؟
أنا فى الأساس أستاذ متخصص ميكروبيولوجى مناعة وبكتيريا وفطريات وهو تخصص منوط به تشخيص الأمراض وصناعة اللقاحات للأمراض المعدية فى الحيوان ودراسة البكتيريا المرتبطة بالحيوان.

وهذه المادة نُدَرِسها للطلبة فى الفرقة الثالثة بالكلية ونقول لهم أن دورنا كأطباء بيطريين بالدرجة الأولى منع إنتقال الأمراض المشتركة من الحيوان للإنسان كالأمراض الخطيرة مثل السل والبروسيلا التى يمكن أن تؤثر على الإنسان، فمن أهم أدوار الطب البيطرى أنه حائط الصد الأول فى الصحة العامة ثم يأتى دور حماية الثروة الحيوانية عن طريق التحصينات واللقاحات والحقيقة فمصر تمتلك معهد بحوث الأمصال واللقاحات منذ 1905 الذى يمثل أحد القلاع فى هذا المجال.. فخلاصة الكلام أن مصر بخير.






الاسم
البريد الالكترونى
التعليق
كود التحقق

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة عالم الدواجن

Powered By ebda3-eg.com