«البردويل».. الوجه المشرق للبحيرات وإنتاجها السمكى يُصدر للخارج
2016-12-31 00:00:00
تعتبر بحيرة «البردويل» الوجه المشرق للبحيرات المصرية التى يجرى رصد مستويات التلوث بها، ويقول تقرير وزارة البيئة عنها: «تعتبر بحيرة البردويل محمية طبيعية، وذلك لأنها لا تستقبل مياه مصارف؛ لذا فهى تعتبر أنقى بحيرات مصر الشمالية». ويضيف «التقرير»: «نتيجة لزيادة تركيز الأوكسجين الذائب فى مياه البحيرة طوال العام، وكذلك عدم وجود مصادر تلوث فى البحيرة؛ فإن نتائج الخصائص الهيدروكيميائية توضح نقاء، وجودة مياه بحيرة البردويل»، ويتابع: «وتتميز بحيرة البردويل بضعف تركيز العناصر بها، حيث إنها تقريباً أقل البحيرات كلها تركيزاً لكل من المغذيات، والعناصر الثقيلة، وكلها متقاربة جداً فى حدود مياه البحر، وذلك لعدم صب أى ملوثات بها سواء صناعية أو زراعية، ولذلك فالتغيرات بها طفيفة». أما عن أبرز التحديات التى تواجه تنمية «البحيرة»؛ فقال «التقرير»، إنها «انسداد البواغيز»، وقلة الوعى البيئى لدى مجتمع الصيادين، ومشروع وزارة الزراعة لاستصلاح 400 ألف فدان، الذى سيؤدى إلى تغيير كبير بكل من خواص المياه، والتركيب النوعى للأسماك بالبحيرة»، ويقول التقرير إن بحيرة البردويل التى تقع فى محافظة شمال سيناء تشغل معظم الساحل السيناوى على البحر المتوسط، وتمتد بطول 85 كيلومتراً تقريباً، ويصل أقصى عرض لها 22 كيلومتراً، وتبلغ مساحتها نحو 650 كيلومتراً مربعاً، ويضيف: «تعتبر بحيرة البردويل من أهم البحيرات المصرية، لكونها أقل البحيرات الشمالية تلوثاً، كما أنها تحتوى على أنواع عالية الجودة من الأسماك، التى يصدر معظم إنتاجها للخارج، وهى من البحيرات الضحلة عالية الملوحة، حيث يتراوح العمق بها بين 0.3 إلى 3 أمتار».
ويتابع: «ويفصل البحيرة عن البحر المتوسط شريط ساحلى رملى يتراوح عرضه من 100 متر إلى كيلو متر، وتتصل بالبحر المتوسط عن طريق فتحتين صناعيتين يطلق عليهما «البواغير»، حيث يحدث تبادل للمياه بين البحيرة، والبحر المتوسط من خلال عملية «المد والجزر»، وأوضح «التقرير» أن بياناته جرت بناءً على عملية رصد من خلال 12 نقطة موزعة لتشمل مساحة البحيرة، حيث تم أخذ عينات مائية، ورسوبية قاعية من البحيرة بغرض إجراء التحاليل الهيدروكيميائية، والأملاح المغذية، والقياسات البكتربولوجية، ومستويات الفلزات الثقيلة، والمبيدات الكلورونية، ومشتقاتها، والهيدروكربونات البترولية الكلية، بالإضافة إلى تقدير كتلة الهائمات النباتية، والحيوانية، ودراسة بعض الخواص الجيوكيميائية بها».
الموضوعات المشابهه
رئيس المكتب التجارى بساوباولو: السلع الغذائية والاستراتيجية
في جلسة الزراعة والثروة السمكية 99 مشروعات
بالمجان.. الزراعة تطلق قوافل بيطرية لعلاج أمراض
تعرف على أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء
نائب وزير الزراعة تؤكد أهمية التكنولوجيا الرقمية
"بيطري الغربية" تناقش تفعيل قوافل علاجية ورفع
"ﻛﺒﺴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﺮ - Capsule endoscopy"
"الزراعة": أختام اللحوم الجديدة لا يمكن تزويرها
مقاومة الآفات في مزارع الدواجن
الحديث عن الحديث من الإضافات الحيوية
علاج مجانى وتعويضات تصل لـ100%.. أبرز مزايا
إعدام مئات الآلاف من البط لمواجهة توسع
تعليقات
اضف تعليق