مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
أسعار الفراخ في البورصة الرئيسية اليوم:  بلغت أسعار الدواجن اليوم بالبورصة الرئيسية، نحو 91 جنيهًا للكيلو. أسعار الفراخ اليوم الساسو -البلدي -البيضاء: وتراوحت لحم أمهات الدواجن البيضاء بين 88 جنيهًا للكيلو والدواجن البلدي سعر 133 جنيهًا، بينما البط البلدي وصل إلى 170 جنيهًا. سعر البانية اليوم: بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض بين 25 - 33 جنيها، والكتكوت «ساسو» 11 - 12 جنيها، ولامس سعر البانيه نحو  220-230 جنيهًا. أسعار البيض اليوم: وصل سعر البيض الأبيض 153 جنيها للكرتونة ويصل السعر للمستهلك 163 جنيهًا، وسعر البيض الأحمر 155 جنيهًا للكرتونة، ويصل إلى المستهلك 166 جنيهًا والبيض البلدي بين 165 جنيهًا للكرتونة ويصل للمستهلك بـ 170 جنيهًا. أسعار الدواجن المجمدة اليوم:  بلغ سعر الدواجن المجمدة 100 جنيه في المزرعة و105 جنيهات للمستهلك. عالم الدواجن

بشاير «الفراخ المجمدة»: عمال المزارع «اتسرّحوا»

2016-12-03 00:00:00

24 ساعة فارقة، سمعوا خلالها قرار الحكومة إلغاء الرسوم الجمركية على «الدواجن المجمدة المستوردة»، وإذا بهم يتدارسون تبعاته، حتى جاءتهم تباعاً، اتصال هاتفى تلقاه البعض «ماتجوش بكرة»، وتعليمات شفهية صدرت لآخرين وهم يباشرون عملهم «ماتجوش بكرة»، والإجابة الوحيدة التى تلقاها المستفسرون «المزرعة خلاص هتقفل، دوّروا لكم على شغلانة تانية»، كان هذا حال عدد من العاملين فى إحدى مزارع الدواجن الواقعة على طريق إسكندرية - القاهرة الصحراوى، قبل أن يكتشف العاملون أنفسهم أن قرارات التسريح سرت فى عدد آخر من المزارع. «عثمان»: «صاحب المزرعة قال لنا مع السلامة وماتجوش تانى» اكتشفها عثمان محمد، أحد هؤلاء العمال الذين تعرضوا للفصل، كان يشكو حاله إلى صديقه عامل المزرعة، فاكتشف أن «الحال من بعضه»، لم يمتثل عثمان للقرار الذى استقبله شفاهة، استنفد كل وسائل العودة إلى العمل لكن دون جدوى «صاحب المزرعة بقاله 3 شهور بيخسر بسبب تعويم الجنيه وغلاء أعلاف الفراخ، جه قرار الحكومة ماكدّبش خبر وسرّحنا بعده على طول من غير أى مقدمات، قال لنا مع السلامة وماتجوش تانى»، دوامة القضايا والتفكير فى التردد على ساحات القضاء لجلب حقه لم تفلح معه، كيف يفعل هذا وهو دون غطاء تأمينى «بقالى سنتين بس فى المزرعة، كنت شغال وردية بالليل حارس، فالراجل كان سهل عليه أنه يمشّينى ويمشّى كل اللى زيى لأننا قانوناً مش شغالين بأوراق، والراجل عايز يخفف عمالة عشان يخفف من خسارته بعد ما المحلى انضرب». نادر لبيب زميل لعثمان، ليس فى المزرعة فحسب، لكن فى الهَمّ نفسه، جلس فى منزله الصغير بالإسكندرية، أملاً فى أن تتراجع الحكومة عن قرارها ربما يعيده هذا إلى عمله مرة أخرى «طول عمرى شغال فى المزرعة ومش مؤمن عليّا، لأن لازم يعدى عليّا 12 سنة وأنا خدمت فيها 10 سنين بس وكان ناقص لى سنتين ويتأمن عليّا ويبقى لى معاش»، متسائلاً فى ضيق وحسرة: «مش عارف ليه الحكومة بتعمل فينا كده؟.. ده إحنا غلابة وبنلاقى لقمة العيش بالعافية ومفيش شغل، بسهولة كده يطلعوا قرار ومايبقوش عارفين اننا هنتشرد من بعده، نروح فين؟».






الموضوعات المشابهه