الاتجاهات الحديثة في تغذية الدواجن

2021-07-25 13:20:58

تعتبر الاتجاهات الحديثة في تغذية الدواجن، من أهم الخدوات التي تساهم في نجاح صناعة الدواجن في جميع أنحاء العالم، نظرا لأنه يتم استهلاكها في أشكال مختلفة، لأنها بروتينات ومصدر للمغذيات الدقيقة الأساسية مثل فيتامين أ وفيتامين ب 12 والريبوفلافين والكالسيوم والحديد والزنك.

 

أهمية العمل على تغذية الدواجن

تعتبر تغذية الدواجن مهمة لكل من الإنسان وصحته، حيث يتم إنتاج اللحوم والبيض بكميات كبيرة في جميع أنحاء العالم، من أجل الغذاء والدخل، على هذا النحو يعد قطاع الدواجن أحد الموردين الرئيسيين للحوم في جميع أنحاء العالم، حيث يمكن الحصول على الكثير من الدخل من منتجات الدواجن.

 على سبيل المثال، أمريكا التي تُعد المنتج الرائد في العالم للدواجن في عام 2017، بلغت قيمتها الإجمالية من لحوم الدواجن والبيض 42.7 مليار دولار، إلى جانب ذلك، تعتبر منتجات الدواجن رخيصة بشكل عام ، مما يجعلها في متناول ذوي الدخل المنخفض في كل من البلدان النامية والمتقدمة.

في الواقع، تتمتع تغذية الدواجن بالقدرة على النمو بشكل أسرع نتيجة عوامل التمكين مثل النمو السكاني، وتربية سلالات عالية الإنتاجية من الطيور من نوع اللحوم والبيض، وتحسين دخل المستهلكين، والتقنيات الحديثة لمعالجة الأعلاف منتجات الدواجن.

ومع ذلك، فإن تكلفة تغذية الدواجن هي عامل رئيسي يتحكم في دفع المزيد من دخول المنتجين، حيث تضاعف عدد الدجاج في جميع أنحاء العالم أكثر من الضعف منذ عام 1990.

كما ارتفعت انتاج الدواجن بشكل ملحوظ خلال الاعوام السابقة حيث بلغت 25.9 مليار دجاجة فى عام 2019 بينما بلغ حجم الانتاج فى عام 2000 حوالي 14.38 مليار دجاجة.

التغذية الجيدة ودورها في زيادة الإنتاج

يعتبر إنتاج لحوم الدجاج في جميع أنحاء العالم من عام 2012 إلى عام 2021. في عام 2018، بلغ إنتاج لحوم دجاج اللحم في العالم حوالي 92.7 مليون طن متري، ومن المتوقع أن يرتفع إلى حوالي 100 مليون طن متري بحلول عام 2021.

وكان استهلاك الفرد من اللحوم هو الأعلى في أمريكا الشمالية ، حيث بلغ حوالي 95 كيلوجرامًا للفرد في الفترة بين 2016 و 2018. وبالمقارنة، فإن متوسط استهلاك الفرد الذي يعيش في إفريقيا أقل من 13 كيلوغرامًا سنويًا.

يناقش هذا الفصل أهمية ونمو قطاع الدواجن، ويسلط الضوء على جهود بحوث التغذية على مر السنين والإنجازات وبعض تقنيات البحث المتقدمة البارزة المستخدمة والتحديات التي تواجه أبحاث التغذية في القرن الحادي والعشرين.

 وساهمت أبحاث تغذية الدواجن بشكل كبير في إنتاج الدواجن على مر السنين، يعد دورها في قطاع الدواجن أكثر أهمية من أي وقت مضى في الحفاظ على التقدم المحرز في هذا القطاع حيث يستمر عدد سكان العالم في الزيادة بمعدل ينذر بالخطر.

ومن جانبه فقد أصبح التقدم في أبحاث التغذية ممكنًا من خلال العديد من التقنيات المتقدمة التي تم تطويرها واختبارها من قبل العديد من الباحثين في الأوساط الأكاديمية والصناعية.

تعتمد ملاءمة أي تقنيات يتم استخدامها على التسهيلات المتاحة في موقع البحث والتكلفة المتضمنة، كما أن هناك حاجة للحفاظ على التوازن بين البحث الذي قد يكون له فائدة مستقبلية (بحث أساسي).

 وتلك التي يمكن استخدامها على الفور (بحث تطبيقي أو عملي) من خلال تطبيق الابتكارات العلمية. في المستقبل، ستتطلب أهداف التغذية من العلماء استخدام مناهج شاملة متعددة التخصصات.

على الصعيد العالمي، يعد إنتاج الدواجن جانبًا مهمًا من الزراعة الحيوانية، لا يمكن إنكار حقيقة أن تكثيف وتسويق قطاع الدواجن تسارعت من خلال الاكتشافات البحثية في مجال التربية والتغذية وإدارة الإسكان ومكافحة الأمراض.

 وهذا يعني أن نجاح قطاع الدواجن مدعوم بجهود بحثية كبيرة على مر السنين من خلال تطبيق الابتكارات العلمية. كانت هذه الجهود البحثية.

أهمية تحسين السلالات الوراثية في التغذية

تحسين السلالات الوراثية المتخصصة في استخدام الغذاء (اللحوم والبيض) والظروف الإقليمية، وتحسين المعرفة بالمتطلبات الغذائية والقدرة على مواءمتها مع الظروف المتغيرة؛ وضمان بيئة مستقرة للنمو والإنتاج.

ولا تزال هذه الجهود البحثية مستمرة في ضوء التحديات الجديدة التي تواجه صناعة الدواجن من حيث رفاهية الطيور وقضايا التلوث البيئي وكذلك مخاوف المستهلكين بشأن جودة الأغذية وسلامتها.

كما تشمل أهداف الابحاث المتعلقة بالتغذية علي:

اختيار المكونات الجيدة لنمو الطائر، وتمكين الظروف للطائر للتعبير عن إمكاناته الوراثية الكاملة

القضاء على حالات مرضية معينة

تقليل تكلفة الإنتاج

الحفاظ على جودة المنتج

السماح بالتخفيف الجزئي من الآثار السلبية للعوامل البيئية

وبالتالي، فإن التقدم في أبحاث التغذية أمر بالغ الأهمية إذا كان لقطاع الانتاج الداجني أن يستمر في لعب دور رئيسي في إنتاج الغذاء البروتيني الحيواني لتلبية احتياجات سكان العالم المتزايدين باستمرار.

تناقش هذه الورقة أهمية قطاع الدواجن ونموه، كما تسلط الضوء على جهود البحوث التغذوية على مر السنين، والإنجازات، وبعض تقنيات البحث المتقدمة البارزة المستخدمة، والتحديات التي تواجه البحوث التغذوية في القرن الحادي والعشرين.

يرجع الفضل في تكثيف وتسويق قطاع الدواجن واستمراره الي الاكتشافات البحثية في مجال التربية والتغذية وإدارة الإسكان ومكافحة الأمراض. ومع ذلك، فإن الابحاث الهائلة في مجال تغذية الدواجن، على وجه الخصوص، له تأثير كبير على نجاح قطاع الدواجن

تلعب التغذية الجيدة دورا كبيرا في توفير البروتين أو كسب العليقة من خلال الأحماض الأمينية من علائق الطيور التي تحتوي على مواد لخام من الألياف الخالية من الدهون التي من الممكن أن تنتقل إلى البيض أو الصويا أو الليسين |عبر العلف أو الماء أو العلائق من فول الكربوهيدرات أو مصادر الفيتامينات التي يحتوى على المواد الحيوية من مضادات المادة أو الذرة التي يتغذى عليها الجسد من المواد سواء أحماصمن العناصر النباتية أو مسحوق الكالسيوم

تلعب أحماص الطيور دورا في تقليل نسبة الدهن وتوفير الطاقة اللازمة الموجودة في الحبوب أو مادة الميثونين التي تستخدم في تربية الكتاكيت لتي من الممكن أن تزيد من حجم المواد الذائبة أو الأملاح المعدنية مثل الفول أو المثيونين .منخفض الجودة التي تحتوي على حمض إضافة إلى بروتين الذي يوفر تكاليف تكوين بذرة أو وحدة البروتينات التي من الممكن أن تكون موجودة في العنصر الغذائي

كما يجب التجنب في كل الأحوال استخدام أي مواد من الممكن أن يكون فيها أملاح أمينية أو مكونات المواد التطبيقية التي تكون مصادرها ضرورية في عملية الهضم أو بعضها كذلك من حيث وزن الطائر أو درجة القيمة في التجارب .الموجودة في الحيوان

في الوقت ذاته تتراوح قيمة القطن وغيرها من غذاء الطيور التي يتم استخدامها عن طريق كيلو جرام من النسبة الكلية في صورة واحدة من قلة أو محل المواد الجافة المراد هضمها سواء الزيوت أو الفطريات من عناصر غذائية سليمة .من الفوسفور الذي يستخدم في نمو أو تركيب مواد الكوكسيديا التي تقاوم الحرارة الناتجة ونسبة وظائفها الموجودة في مواد السمسم

هناك أيضا العديد من المواد الهامة التي تكون عبارة عن الأرز أو العمليات من أسلوب الحياة في الطائر التي تقلل المخاطر وتضاف إلى المواد الأخرى التي توفر الإحتياجات الضرورية في جسمه من المواد العامة أو إحتياجات معظم .مواد الصوديوم من بذور المصدر أو ألياف عليقة على أساس تعاون كافة أنواع المركبات الضرورية

لابد كذلك أن يتم استعمال علف السوداني المراد استعماله في تغذية الدواجن من البيضة والفوسفور لتغذية المعدة والفيتامينات التي تتحول إلى كالورى مثل السمك وتجنب أي مواد سامة من الممكن أن يدخل في مستوى الحديد بنسبة .مرتفعة لتقليل المواد الدهنية

 

أعده للنشر: مصطفى فرحات