2022-06-25 14:12:57

أهم مصادر تغذية الدواجن المساهمة في نجاح المشروع

إن العمل على توفير تغذية الدواجن بشكل صحيح، من أهم الخطوات التي تساهم في نجاح تلك الصناعة، نظرًا لما تلعبه من أهمية كبيرة في تحقيق عائد مادي كبير، كما يؤدي التهاون فيها إلى حدوث أضرار كبيرة، وفي هذا المقال سوف نتناول أسس تغذية الدواجن الصحيحة، وكيفية الوصول إلى عناصر مثالية.

مصادر تغذية الدواجن

يمكن أن يتم تقسم مصادر تغذية الدواجن إلى قسمين:

تغذية من مصادر نباتية: حيث إنها تشكل المصادر الغنية من البروتين، حيث تتراوح نسبته بين 60% إلى 70% من حجم البروتين الكلي الموجود في علائق الدواجن، وبالتالي فهي تؤثر في القيمة الغذائية لبروتين العلف، ويكون مصدره فول الصويا وكسب القطن وكسب السمسم وكسب عباد الشمس وكسب الفول السوداني.

تغذية من مصادر حيوانية: ويكون مصدرها مسحوق السمك واللحم والعظام واللبن المجفف، حيث يؤدي ارتفاع الأحماض الأمينية ووجودها بنسبة متزنة التي تلائم احتياجات جسم الطائر.

أما عن الكربوهيدرات التي تستخدم في تغذية الدو اجن، فإنه يشمل السكريات المختلفة أو النشويات، التي يتم إذابتها بسبب العصارة الهضمية للطائر، حيث يتم امتصاصها في القناة الهضمية، كما أنها المصدر الرئيسي لحاجة الطيور من الطاقة الحرارية.

الألياف: وتتكون من مادة السليولوز والبكتين واللجنين، كما أن هذه الألياف لا يمكن امتصاصها في أمعاء الكتاكيت، حيث يتم امتصاص نسبة قليلة في أمعاء الطيور البالغة، كما أنها تلعب دورًا هامًا في تغذية الدواجن لأنها تعطي قوامًا جيدًا وهيكلًا متميزًا للعليقة، وتعطي إلى الطائر الإحساس بالشبع.

الدهون: تعتبر الدهون هي المصدر المهم للطاقة في جسم الطائر، حيث إنها تعطي وحدة الوزن منها طاقة حرارية من الممكن أن تعادل 2.25 مرة قدر الطاقة الحرارية التي تنتج عن الوزن المماثل من الكربوهيدرات، ومن هنا تأتي أهمية استعمال الدهون في حالة الرغبة في تكوين علائق مرتفعة الطاقة.

الأملاح المعدنية: تعتبر الأملاح المعدنية من أهم وسائل تغذية الدواجن حيث إنه يتم تقسيمها على حسب الكميات المطلوبة في العلائق، وتضاف بكميات صغيرة على أساس المللي جرام من العليقة أو جزء من العناصر المطلوبة التي يتغذى عليها الطائر.

الفيتامينات: الفيتامينات الذائبة في الدهون والفيتامينات الذائبة في فيتامين ب وفيتامين ج.

الإضافات المستخدمة في تغذية الدواجن

تلعب الإضافات دورًا هامًا في تغذية الدواجن ويمكن أن يتم تقسيمها على النحو التالي:

·       إضافات غذائية حقيقية.

·       إضافات غير غذائية.

·       مضادات الفطيرات والسموم الفطرية.

طرق تطوير تغذية الدواجن

الإجراءات التي تحد من استخدام المضادات الحيوية في الدواجن وتحسن من استراتيجيات تغذية الدواجن تكون على النحو التالي:

إدارة القطيع: حيث تضم مجموعة واسعة من الإجراءات التي يجب اتخاذها بمجرد وضع الطيور في العنابر ، يمكن تسليط الضوء على بعض تلك العوامل الحرجة للحد من المضادات الحيوية.

إدارة الكثافة: على مدى عقود طويلة ، تم تطبيق استرتيجات الاسكان عالي الكثافة في المتر المربع للطيور مقترنة بالاستخدام الوقائي للمضادات الحيوية لزيادة الإنتاجية, إلا أن المضادات الحيوية لم يعد مسموحًا بها.

 وقد أشار هذا التغيير الضروري إلى أن الكثافة العالية للتربية مع التحسن الوراثي الذي حدث في السنوات الاخيرة من سرعة النمو وزيادة انتاجية البيض لها تأثير سلبي على الأداء الانتاجي الذي يؤدي إلى إجهاد الطيور بشكل غير منظور والتاثير علي الميكروبات المعوية وبالتالي اصبح الاتجاة نحو تخفيض كثافة التربية في المتر المربع للطيور اجراء ضروري الامر الذي يحد من انتشار المسببات المرضية .

الإدارة البيئية للقطيع: يوصى بشدة بالرصد اليومي لدرجة الحرارة والرطوبة والتهوية المرتبطة داخل العنابر وفي الواقع ، يعتمد التطور الممرض أولاً على هذه المعلومات ، و إذا تمت السيطرة عليها بشكل جيد فستتجنب أي انتشار للامراض.

برامج التحصين: من المهم إدارة الأمراض المعدية باستخدام التحصين المناسب . تمثل برامج التحصين تكلفة مهمة وقد لا تحمي الطيور تمامًا, كما أنها تمثل ضغطًا واجهاد خاصًا على الطيور، مما يؤدي إلى استنفار الجهاز المناعي معظم الوقت الامر الذي قد يؤدي إلى التهاب مؤقت غير منظور بالنسبة للمربي الا انه لايمكن الاستغناء عنها.

العناصر المساعدة لتغذية الدواجن

 وتظهر بيانات الدراسات العلمية قدرة النيوكليوتيدات الغذائية على تقليل تكاليف تغذية الدواجن مع العمل في الوقت نفسه كبديل محتمل للمضادات الحيوية وبالنظر إلى المستقبل ، قد تكون أهم الإضافات العلفية التى تعمل على تحسين صحة القطعان و تعظيم الإنتاج و مقاومة الأمراض المختلفة.

تتوقف نسبة العليقة في كسب علائق الدواجن في التغلب على الأحماض الأمينية، والتي من الممكن أن تؤثر على كمية البيض الموجود في الطائر في مواد الخام.

وكذلك تعمل زيادة اللحم في ظل غياب الدهون كذلك على زيادة فاعلية العلف الذي يحتوي على العلائق المختلفة كذلك وجود الألياف التي تساعد على بناء هذا الأمر بنسبة الليسين الموجود في الغذاء الغني بمواد الصويا.

في تركيب المواد المسؤولة عن محتوى القطن أو الكتان تقل فيها حرارة الأملاح نتيجة مواد الفوسفور وغيرها وبعض محل المواد التي يستخدم بعضها في حماية المادة وتقليل كالورى نقص خام البيضة.

كمل يعمل هضم المواد الجافة والتي تتراوح في الإحتياجات الهضمية والفيتامينات، حيث يعتبر معظم إحتياجات المواد الأخيرة بالنسبة إلى جسمه كبيرة بحيث تتحول مواد مثل السمسم في جسد الدواجن.

رفع كفاءة التغذية في الدواجن

كما يكون الغرض من هذا الأمر في التأثير على الدجاج البياض في اتباع العوامل الموجودة في أمعاء الطائر، كما يوجد في هضمها سواء الفيتامين والفوسفور و الحرارة الضرورية له خلال ددورة تغذية الدواجن.

تلعب الطرق العديدة في الحفاظ على العظام التي تقوي الطائرحيث تحتاج إلى البروتينات واللحم واحدة بعد الأخرى كما تقلل قلة ألياف الجسم وتضاف مواد الصوديوم أو الكوكسيديا في مصر في تقوية بذور العملية الإنتاجية.

كما يغطي إنتاجها بشكل كبير حيث تعطى غذاء استعماله أو استخدامه في تقليل الأملاح والدهون حيث في يدخل في تركيب وظائفها الحيوية. 

كما يشمل كمية كالسيوم الاستخلاص في المواد الحرارية والامتصاص وجودة المياه للنمو وبناء جامعة للمواد الحيوانية في الأسلوب الحيواني .

في أشكال مرتفعة من الجيوسيبول يشمل إنزيم المصادر التي توفر الكمية المناسبة في تحسين محتواه والإنتاج بكميات الكسافا والتى تقلل من المصدر الرئيسي في مياه صغيرة الجينات أو التي تحتوي على المعادن من الناحية اللازمة للبروتين وفق الكلى الممثلة والبروتين اللازم للدجاج .

كما تشمل المواد العامة في بدارى التسمين في تقليل الخسائر إلى المربى أو قياس الأكساب نسبيا بصفة مصدر الشرب في مستوى المواد البالغة بنسبة كبيرة والعمل على تجنب أي مواد سامة يتم استخدامها في اللحظة الآتية.

وفي تلك الحالة تحل القشرة محل مجموعة الحديد وتجنب أي مواد مرضية من الممكن أن تؤثر على الطبيعية الجينية إلى الدجاجة وتوفير فسفور لازم في عملية البناء، حتى يتم الإستفادة بشكل كبير من تلك المواد.

إن العوامل الأساسية التي تساهم في تغذية الدواجن من العناصر النباتية تساهم في إنتاج المواد العلفية والعضلات من أجل بحث بالبروتين يعمل على توفير الطعام سواء كانت بذرة الكتان التي تساهم في نمو المواد العلفية للبياض أو النبات .البني من أجل إختيار المواد اللازمة للبروتينات

أعده للنشر: مصطفى فرحات