مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
أسعار الفراخ في البورصة الرئيسية اليوم: بلغت أسعار الدواجن اليوم بالبورصة الرئيسية، نحو 96 جنيها للكيلو. أسعار الفراخ اليوم الساسو -البلدي -البيضاء: وتراوحت لحم أمهات الدواجن البيضاء بين 89 جنيها للكيلو والدواجن البلدي سعر 133 جنيهًا، بينما البط البلدي وصل إلى 150 جنيهًا.  ‏سعر البانية اليوم:  بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض بين 25 - 33 جنيها، والكتكوت «ساسو» 11 - 12 جنيها، ولامس سعر البانية نحو  250 -270 جنيهًا. أسعار البيض اليوم: ووصل سعر البيض الأبيض 150 جنيها للكرتونة ويصل السعر للمستهلك 160 جنيهًا، وسعر البيض الأحمر 151 جنيهًا للكرتونة، ويصل إلى المستهلك 162 جنيهًا والبيض البلدي بين 160 جنيهًا للكرتونة ويصل للمستهلك بـ 170 جنيهًا. أسعار الدواجن المجمدة اليوم: بلغ سعر الدواجن المجمدة 100 جنيه في المزرعة و105 جنيهات للمستهلك عالم الدواجن

فشل التحصينات: الأسباب والحلول

2021-03-02 15:01:47

*أولاً: ما هو التحصين؟

هو المعاملة بأنتيجين متخصص لحث إستجابة الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة المتماثلة معه (ضد فيروس أو بكتيريا أو أى مرض ميكروبي).

*أهداف تحصين قطعان الدواجن:

*الحد من الإصابة بالأمراض السريرية.

*تحفيز الأداء المثالي للطيور.

*الحد من إصابة الدواجن بالأمراض ومن مخاطر عدوى الإنسان بالأمراض المشتركة مع الطيور (مثل السالمونيلا).

جهاز التحصين الآلي للكتاكيت بالحقن تحت الجلد أو في العضل

 

وبالطبع فإن الاستراتيجية الأولية للتحكم في الأمراض يجب أن تنصب على اتخاذ تدابير وقائية لمنع دخول المرض إلى مزرعة الدواجن (الأمن الحيوي).

وبشكل عام فإن التحصين لا يمكن أن يكون حلاً بديلاً لضعف الاهتمام بالأمن الحيوي وتطهير العنابر.

ومن ثم فإن برامج التحصين ربما لا تحمي الطيور الواقعة تحت ضغط أو تربى في ظروف غير صحية.

ومع ذلك فإن التحصينات يمكن أن تمثل الخط الدفاعي الثاني في مواجهة المرض (عندما يتصادف أن تخترق الأمراض نظراً لوجود خلل في تدابير الأمن الحيوي.

أنواع التحصينات:

*وسائل التحصين في المفرخات: وفيه يتم حقن اللقاح تحت الجلد أو في عضلات الكتكوت حديث الفقس لضمان سريان اللقاح بسرعة في دمه.

وهناك أجهزة حديثة للتلقيح الآلي تمكن من حقن الكتاكيت آلياً.

كما توجد أجهزة تمكن من حقن عدد كبير جداً من البيض باللقاح في وقت قياسي يصل إلى 500 ألف بيضة في الساعة.

كما توجد كبائن خاصة لمعاملة الكتاكيت باللقاح في صورة سائل رذاذي يتم رشه.

*وسائل التحصين في المزرعة: يمكن معاملة الكتاكيت باللقاح في المزرعة عن طريق الحقن تحت الجلد أو فيما بين عضلات الجناح، أو في شكل قطرة في العين أو الأنف، أو برش اللقاح على الطيور بخرطوم مزود بباشبوري في صورة سائل رذاذي أو ضباب، أو بإضافة اللقاح في ماء الشرب.

كبائن التحصين بالرش الرذاذي للقاح 

*البحث عن أسباب فشل التحصينات:

يفشل التحصين عندما لا تقوم أجسام الدواجن بتطوير مستويات معيارية كافية من الأجسام المضادة،و|أو تكون معرضة لتفشي مرض وبائي حقلي.

وعندما يفشل التحصين يتم توجيه اللوم بشكل طبيعي إلى اللقاح.ومع أن اللقاح عامل هام بالتأكيد فإن التحري الكامل والموضوعي عن أسباب فشل التحصين مطلوب لتحديد سبب أو أسباب الفشل بهدف الوصول لحل المشكلة.

*أنواع المشكلات التي تؤدي إلى فشل التحصين:

*مشكلات في إدارة عملية التحصين أو المعاملة به أو نقله لمكان التحصين.

*مشكلات تتعلق بنوعية اللقاح نفسه ومدى جودته.

*مشكلات تتعلق بالطيور التي يتم تحصينها.

*مشكلات مرتبطة بالتثبيط المناعي الذي يحدث في أجسام بعض الطيور.

*مشكلات أخرى متنوعة.

جهاز حقن البيض باللقاح آلياً 

 

*أولاً: المشكلات المتعلقة بإدارة عملية التحصين ونقل اللقاح:

يجب عدم التأخير في إعطاء اللقاح للدواجن فبمجرد تجهيزه للتلقيح يجب ملاحقة الوقت للمعاملة به بأسرع ما يمكن.ومن أهم المشكلات الشائعة في إدارة عملية التحصين والتعامل مع اللقاحات:

1-إعطاء جرعة غير كافية من اللقاح: وقد تنشأ هذه المشكلة عن خلل في عملية نقل اللقاح أو تخزينه أو تعرضه لدرجات حرارة أو برودة غير ملائمة تؤدي لتلفه أو عدم نقل جرعات اللقاح المطلوبة بالكامل.

2-المزج الخاطيء لمكونات اللقاح بشكل بؤدي لعدم توافقها كيميائياً.

3-إختيار توقيت خاطيء للتحصين باللقاح.

4-تراجع الحالة المناعية للطائر نفسه.

 

5-أخطاء في طرق التحصين:  

فمثلاً عند إضافة اللقاح لمياه الشرب: من الخطأ مزج اللقاح في المياه مع مواد أخرى تضاد تأثيره أو تضعفه كأن يتم مزج لقاح بكتيري حى مع مضاد حيوي، أو عدم نظافة مواسير المياه أو السقايات أو عدم كفاية السقايات.

أما عند إجراء التحصين بالرش الرذاذي: فيمكن أن يكون مصدر الخلل في الحجم الخاطيء لجزيئات الرش أو درجة الحرارة غير الملائمة للرش أو التوجيه الخاطيء للرذاذ أو معاكسة اتجاه الهواء للرش.

وبالنسبة للتحصين بالحقن : يمكن أن يحدث الفشل في التحصين بسبب المقاس الخاطيء لإبرة الحقن،أو الحجم الخاطيء للجرعة،أو وجود فقاعات هوائية في المحقن أو حدوث تسريبات أو إرتداد السائل المحقون أو أسباب تتعلق بمعدل التحصين.

كما يمكن أن يحدث فشل التحصين بسبب سوء حالة المياه التي تم مزج اللقاح بها،كأن يكون بها نسبة عكارة شديدة أو تكون غشاء حيوي في مواسير المياه ناتج عن تكاثر البكتيريا والفطريات بداخلها بسبب تلوث المياه.

*أخطاء أخرى في حقن اللقاح:

تحدث بعض الأخطاء الأخرى في حقن اللقاح بسبب الحقن في منطقة زغب(الريش الصغير)رطب بجسم الكتكوت،أو في جزء به عرج أو كساح،أو بسبب حدوث نزيف في منطقة الحقن،أو بسبب تلوث الحقن.

*ثانياً: المشكلات المتعلقة باللقاح:

من أبرز المشكلات المتعلقة باللقاح ذاته ما يلي:

1-الإختيار الخاطيء لنمط المصل المستخدم في اللقاح.

2-قلة فاعلية ونقاء اللقاح وانخفاض مستوى الأمان من استخدامه(والذي قد ينشأ عن استخدام عترة فيروسية لم تتم معالجتها بشكل يجعلها صالحة للإستعمال،أو حدوث طفرات عكسية،أو الإستعمال الخاطيء).

3-إستخدام لقاحات منتهية الفعالية.

4-عدم معرفة التأثيرات المتوقعة للقاح.

5-مزج لقاحات تتفاعل مع بعضها بشكل يضعف تأثير أحدها نتيجة لسيادة اللقاح الآخر.

*ثالثاً: مشكلات متنوعة :

1-إستخدام اختبارات تصدي غير عادية لعترة اللقاح.

2-عدم توفير اللقاح للحماية الشاملة(أى أن يقضي على العلامات المرضية دون أن يمنع انتشار العوامل الممرضة نفسها).

3-التشخيص الخاطيء للمرض،وبالتالي استخدام اللقاح غير المناسب له.

رش الطيور باللقاح في المزرعة 

 

*رابعاً: مشكلات تتعلق بالطيور:

1-حدوث تثبيط مناعي للطائر بواسطة الأجسام المضادة(بسبب تداخل تأثير الأجسام المضادة للقاح مع أجسام مضادة ناتجة عن تحصين سابق أو التعرض لإصابة سابقة بالمرض).

2-التأثيرات الجينية بجسم الطائر(التنوع البيولوجي أو الوراثي):حيث تختلف سلالات الطيور في استجاباتها للأنواع المختلفة من اللقاحات.

3-حدوث تغيرات مناعية مرتبطة بحالة الطائر: من حيث سنه حيث تزيد كفاءته المناعية في العمر المبكر ومدى جودة التغذية حيث تؤثر التغذية على كفاءة الطائر ومناعته ومدى تعرضه للإجهاد الحراري أو الناتج عن ظروف بيئية معاكسة بالإضافة للحالة الصحية للطائر عموماً.

حقن اللقاح في المزرعة

 

*خامساً: العوامل المثبطة للمناعة:

وهي الضغوط التي يتعرض لها الطائر وتتسبب بشكل مباشر أو غير مباشر في إحداث تأثيرات معاكسة على الجهاز المناعي للطائر،وتؤدي إلى التثبيط المناعي.والمقصود بالتثبيط المناعي: تراجع الحالة المناعية للطائر،أو نقص المناعة،أو ضعفها،ويؤدي التثبيط المناعي إلى تأثيرات اقتصادية سيئة على صناعة الدواجن.

 






الاسم
البريد الالكترونى
التعليق
كود التحقق

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة عالم الدواجن

Powered By ebda3-eg.com