برنامج تشخيص ووقاية لكل مزرعة على حدة
2021-11-11 14:14:50
الدكتور أشرف صيوح، استشاري أمراض الدواجن، يتحدث عن قضية أخرى مرتبطة بطرق التشخيص والعلاج ، فيقول إن صناعة الدواجن في مصر في المقام الأول صناعة تخضع للقطاع الخاص، وكان ما يقرب من نسبة 65% إلى 70% منها تربية عشوائية، كما أن مصر بيئة مفتوحة على جميع أنواع اللقاحات سواء الحية أو الميتة، وقد دخلت الكثير من المصانع مؤخرا إلى تلك الصناعة، وهو الأمر الذي يجعلها في المقام الأول صناعة خاصة ولا تخضع لجهة واحدة، حيث يمكن أن يكون ميزة أو عيب، نظرا لأنه معروف عن مصر أنها من المناطق التي يوجد بها حالة وبائية عالية تختلف من منطقة إلى أخرى، مؤكدا أننا في حاجة إلى الكثير من هذه اللقاحات ولكن لابد أن تكون مبنية على رؤية علمية وتشخيص قوي وعترات جيدة واختيار أنواع اللقاحات المناسبة.
ويشير الدكتور أشرف صيوح، إلى أنه من أكثر المشاكل التي كانت تواجه العاملين في الحقل الداجني والحيواني؛ هو ارتفاع نسب النفوق وأعراض تشريحية متشابهة وانخفاض في إنتاج البيض، لكن تم البدء في تشحيص أهم تلك الأمراض وعمل خريطة وبائية، كما تم عمل مسحات من العنبر نفسه من خلال أماكن التهويات التي يشم منها الطائر وأماكن العلف العادية أو الأوتوماتيك كذلك الأماكن التي يشرب منها أو من بعض الأماكن مثل الأرض.
ويوضح استشاري أمراض الدواجن، أنهم بعدها يقومون بتحديد إذا كان هناك فيروسات أم لا بعد التطهير، ثم القيام بعدها بعمل عد بكتيري في كل الأماكن التي تم تحديدها وكذلك عمل عد فطري، ومن ثم بدأ صاحب المزرعة يهتم بفكر التطهير والتعقيم بشكل جيد، لذا ينصح المربين أنه خلال التعقيم لابد أن يتم استخدام المبيد الحشري مرتين على الأقل، وأن يصل المربي إلى الأماكن التي يوجد بها السوس حتى لو كانت بين الحوائط المعزولة، لأن الطائر لو تناولها وهي ميتة سوف تحدث له مشكلة كبيرة أيضا.
ويلفت أنه في تلك الحالة يتم عمل تحصين لتلك الدورة بالتالي الحصول على دورة كاملة من التشخصيص خلال دورة التربية، يأتي هذا الأمر في ظل وجود إدارة جيدة وفريق استشاري من المتخصصين في التغذية وتحاليل الأعلاف والماء أو العزل البكتيري، مؤكدا أن تلك العوامل تسهل من نجاح في البيئة المعقدة والتي يصعب التربية فيها، الأمر الذي يعطي للمربي وصاحب المزرعة الرؤية الواضحة، لأنه أصبح من الصعب في الوقت الحالي السيطرة على كافة الفيروسات والأمراض الموجودة.
لم يغفل الدكتور أشرف صيوح دور البحث العلمي، فيقول إنه لابد مراعاة الدور الكبير الذي يحتله معمل التحليل في النهوض بتلك المنظومة، لأنه يعتبر هو الأهم ويحتل الأولوية الكبيرة، حيث لا يستطيع أحد العمل وهو مغمض العينين وبالتالي لا يمكن الاستغناء عن العلم، وتكلفته ليست بالكبيرة مقارنة بالربح والفائدة التي يتم الحصول عليها من ورائه.
الموضوعات المشابهه
بيطري الشرقية يحصن 346 رأس ماشية بأسواق
الزراعة: تحصين 4 ملايين طائر ضد أنفلونزا
وزير الزراعة يعلن الإفراج عن 308 آلاف
رئيس الوزراء يوجه بإعداد خطة استراتيجية لتوطين
اختيار د محمد بكر ضمن قائمة الأشخاص
نائبة محافظ القاهرة تشكل لجنة من إدارات
"الزراعة" تستعد لإقامة مهرجان الخيول العربية بمحطة
الحكومة: اعتماد 105 ملايين جنيه لاستكمال أعمال
"الزراعة" تعلن الطوارئ بحملات مكثفة على أسواق
"الزراعة": مد الحملة القومية لتحصين الماشية ضد
تعرف على أسعار البيض في الأسواق اليوم
"بيطري الإسماعيلية": قوافل علاجية مجانية لحماية الثروة
تعليقات
اضف تعليق