الغرفة التجارية بالجيزة تبحث تفعيل قانون حظر تداول الدواجن الحية فى الأسواق
2023-09-19 08:55:39
تبحث شعبة الدواجن في الغرفة التجارية بالجيزة، آليات تفعيل القانون 70 لسنة 2009 بحظر تداول الدواجن الحية من أجل الحد من انتشار الأمراض، وكذلك ضبط حلقات تداول الدواجن من أجل ضبط أسعارها.
وطالبت شعبة الدواجن في الغرفة التجارية بالجيزة، بتفعيل قانون 70 لسنة 2009 بحظر ذبح وتداول الدواجن حية، بهدف تقليل حلقات التداول والحلقات الوسيطة التي ترفع السعر على المستهلكين، حيث يسهم القانون حال تطبيقه فى توفير منتج للمستهلك بمواصفات ذات جودة عالية كما أنه يساهم في خفض الأسعار نتيجة تقليل حلقات التداول على السلعة.
وقال سامح السيد رئيس شعبة الدواجن، إن تداول الدواجن الحية سبب كبير في زيادة عدد حلقات التداول بين التجار ومن ثم ارتفاع الأسعار بصورة أكبر، كاشفاً أن تاجر النقل من المزرعة لمحلات بيع الدواجن يضيف 4 جنيهات للكيلو ومحل بيع الطيور الحية يضع هامش ربح من 8 إلي 10 جنيهات الأمر الذي يجعل سعر الكيلو من الدواجن محمل بتكاليف يمكن تفاديها من خلال حظر التداول الحي.
وأكد سامح السيد، أن تطبيق قانون حظر التداول الحي يؤدي إلي انخفاض حلقات التداول ويساهم في الحد من انتشار الأمراض، حيث أن الدواجن الحية عند ذبحها يوجد بها ما يسمى العد البكتيري ولا يتم القضاء عليه إلا بالتبريد وجميع دول العالم والدول العربية طبقت تشريعات تحظر تداول الدواجن حية.
وشدد على ضرورة ربط مجازر الدواجن بالمزارع وتحديد خط سير سيارات نقل الدواجن بخطاب من الطب البيطري بحيث يكون خط السير من المزرعة إلي المجزر المتجهة إليه، وذلك بهدف تقليل عدد الوسطاء للحد من زيادة السعر على المستهلكين، لأن الفجوة بين المزرعة وبين بيع الدواجن الحية للمستهلك تتراوح بين 20 إلي 25 جنيها.
الموضوعات المشابهه
تصدير 14 ألف طن «علف بنجر ويوريا»
تجديد حبس "مستريحة الدواجن" 4 أيام بتهمة
الاستراتيجيات المحتملة للتخفيف من الإجهاد الحراري في
تعاون بيطري دولي للقضاء على "الطاعون" لدى
وزير الزراعة: لأول مرة يتم خلال أسبوع
وزير الزراعة يبحث مع اتحاد الدواجن ضخ
لو عرفت الموديل دة في تغذية الماشية
الزراعة: لدينا اكتفاء ذاتي من البيض والدواجن
فيروسات كورونا الطيور Coronaviruses of Birds
الحجر البيطرى بأسوان يستقبل 3500 رأس جمال
انطلاق الموسم الخامس للمعرض السنوى " أجرو
"بيطري الشرقية": 3 علامات تكشف اللحوم الفاسدة..
تعليقات
اضف تعليق