مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
شهد سعر الدواجن في المزارع تحرك طفيف اليوم الأحد بزيادة 3 جنيهات تقريبًا، ليسجل سعر كيلو الفراخ تسليم أرض المزرعة 82 جنيها، وذلك بسبب عالم الدواجن تشهد أسعار الدواجن (الفراخ البيضاء التسمين)، ثبات واستقرار نسبى لتسجل الفراخ البيضاء 85 بدلًا من 100 جنيهاً للكيلو، فيما تسجل الفراخ الحمراء الساسو ارتفاع لتتراوح بين 100 جنيهاً للفراخ الحمراء، و120 جنيهاً للبرابر، وسجل سعر جوز الحمام بـ130 جنيهاً. عالم الدواجن تحركت أسعار الفراخ اليوم في الأسواق حيث يسجل سعر الفراخ البيضاء تسليم أرض المزرعة مستويات 78 و 80 جنيها و سعر الفراخ الساسو بين 96 و 97 جنيها والفراخ الأمهات البيضاء. عالم الدواجن

"البنجر والمصاص" ودورهما في إنتاج الأعلاف.. كيف تمت اختبارات بذرة القطن في أقدم مصنع سكر بالصعيد

2023-02-22 05:25:48

تعتبر تجربة الدكتور الراحل أحمد غنيم بجامعة فؤاد سابقًا في الاستفادة من بذر القطن في الأعلاف، هي أول تجربة مصرية في صناعة الأعلاف، وهي التجربة التي يتم الاعتماد عليها حتى الآن في صناعة أعلاف الحيوانات في مصر.

ولفت غنيم الأنظار للقيمة الغذائية لكسب بذرة القطن وأهمية الاستفادة به في تغذية الحيوان وتحويله إلى لبن ولحم، حتى أصبحت البلاد تستهلك جميع إنتاجها من الكسب في تغذية الحيوان وتوقف تصديره إلى الخارج، كما توقف استعماله كوقود وسما.  

وأعلن مصنع أعلاف مصنع سكر أرمنت أقدم مصانع السكر في مصر عن إنتاج أعلاف جديدة مكونة من كسب بذره القطن بأعلى جوده بروتين يصل إلى 26%، بالإضافة إلى مكونات بنجر السكر والذرة المحلية، وغيرها من المكونات، وقد تم إنشاء مصنع سكر أرمنت بالأقصر.

في عصر الخديوي إسماعيل وبالتحديد عام 1869 تم إنشاء مصنع علف في أقدم مصانع السكر بالصعيد في تسعينيات القرن الماضي؛ وذلك للاستفادة من مصاص قصب السكر للاستفادة منها بالأعلاف وخدمة المجتمع المحلي المحيط بمصنع سكر أرمنت.

ويؤكد المؤرخون، أن صناعة الأعلاف في مصر مرت بعدة مراحل، بداية من الاستفادة من أعلاف المعاصر، حتى تكوين الشركات ففي عام 1945م تكونت بالإسكندرية أول شركة لإنتاج علف الحيوان في مصر على أُسس فنية وعلمية هي (شركة مصر لعلف الحيوان)، وقد قامت هذه الشركة بإنتاج تركيبات متنوعة من أعلاف لمختلف أنواع الحيوانات ولمختلف أغراض الإنتاج ونشطت في عمل دعاية واسعة لأعلافها لدى المربين كان من نتائجها أن قفز توزيعها، وقامت بالتصدير لأوروبا، وكان الاعتماد على زراعة البرسيم في الشتاء، وفى ذات العام 1945م تكونت شركة النيل الزراعية، وقامت شركة الملح والصودا المصرية، بإنشاء أكبر مصنع لعلف الحيوان في الشرق الأوسط وقتئذ، وقد أدى التهافت على كسب بذرة القطن وكثرة الطلب علية مع قلة الكميات الناتجة منه إلى ارتفاع سعره وخلق سوق سوداء لتداوله فتدخلت الحكومة.

 وقامت وزارة التموين بوضع نظام لتوزيعه على التجار والمربين والجمعيات التعاونية وكذلك الشركات ، وفى خمسينيات القرن الماضي صدرت القوانين المنظمة لتداول بذرة القطن المكونة للعلف حيث صدر القانون رقم 21 لسنة 1957م، وهو أول قانون يصدر في مصر لتنظيم صناعة وتجارة علف الحيوان كما قامت وزارة التموين بإصدار القرار رقم31 لسنة 1957م لتنظيم تداول العلف ما يقضى بحظر الاتجار في كسب بذرة القطن إلا بعد تصنيعه علفا للحيوان، حيث بادر كثير من الانتهازيين ومعظمهم من تجار الكسب السابقين بإنشاء مصانع علف بدائية وغير جادة وذلك بهدف الحصول على حصص من الكسب وبيعها دون تصنيع في السوق السوداء فأزداد عدد المصانع بدرجة كبيرة وأرتفع إلى 1558 مصنعًا، ثم قررت الحكومة في عام 1959م قصر التصنيع والاتجار في العلاف على الشركات المساهمة والجمعيات التعاونية، وأن تكون العلاف الناتجة في صورة مضغوطة، وبالتالي انخفض عدد مصانع العلف، واستمر القطاع العام ينتج حتى تم السماح للقطاع الخاص بالمشاركة في إنتاج الأعلاف مصاص القصب.

 يحتوى مصاص القصب على أعلاف غالية الجودة وهو ما تنبه له الخبراء في الصعيد، وقال المهندس محمد عبد الرحمن مدير مصنع العلف بمصنع سكر أرمنت ، أن العصارات الشعبية في الصعيد في بعض المراكز تنتج نحو 300 طن من المصاص، وهي تستخلص كمية قليلة من محتويات القصب، تاركة الكثير من المواد الغذائية بالمصاص المتبقي، خلاف المصانع التي تقوم بتحويل المصاص لأخشاب بعد الاستفادة القصوى من كافة مكونات القصب، لافتًا إلى أن الأعلاف المصرية الجديدة تحمل معالجة ميكانيكية بعد تجفيفها للحصول علي مادة علف خشنة تسمي تبن المصاص، وهي ذات مواصفات تسمح باستخدامها كأحد مكونات الأعلاف المتكاملة.

وأضاف عبدالرحمن، أن الأعلاف تم خلطها مع مكونات أعلاف غير تقليدية وتم الحصول علي عليقة حيوانية متكاملة ذات قيمة غذائية كبيرة وتكلفة أقل، لافتًا إلى أنه تم تأكيد ذلك الأمر بتحليل تبن المصاص والعليقة المتكاملة بالمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، الأمر الذي يفتح نافذهً جديدة في مجال صناعة الأعلاف في مصر بإنتاج علف مركز نسبة البروتين فيه تصل إلى 20 % من تركيبة باستخدام مكونات نباتية بالكامل دون دخول أي مركزات حيوانية من تلك المسببة للأمراض مثل مجفف الدم أو مسحوق العظم، مما يصب في الحصول علي ثروة حيوانية نظيفة خالية من الأمراض.

وأوضح المهندس محمد عبد الرحمن، إنه في الوقت الذي تعاني فيه مصانع الأعلاف في محافظات الصعيد، استطاع مصنع سكر أرمنت الاستفادة من الذرة المحلية ومصاص القصب وبذرة القطن وبنجر السكر في إنتاج أعلاف عالية الجودة للعلف والمواشي ورفع إنتاجية خط الإنتاج وبيعه بسعر أقل من المستورد.






الاسم
البريد الالكترونى
التعليق
كود التحقق

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة عالم الدواجن

Powered By ebda3-eg.com