«الزراعة»: تعدد الوسطاء سبب ارتفاع أسعار الدواجن
2017-08-06 11:30:25
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إنه لا توجد بورصة حقيقية في مصر لصناعة الدواجن، مؤكدة أن السماسرة يؤثرون على الأسعار.
وأضاف «محرز»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء السبت، أن تعدد الوسطاء في صناعة الدواجن هي العامل الأساسي في ارتفاع الأسعار، موضحة أن مربي الدواجن يعانون من الخسائر، ويبيعون بأسعار لا تغطي التكلفة.
وتابعت: «دائمًا صناعة الدواجن تخسر دورة وتكسب في أخرى، ويتم حساب التكلفة والمكاسب على مدار السنة بالكامل، ولا يمكن أن يستمر الأمر على هذا المنوال».
وأشارت إلى عمل وزارة الزراعة حاليًا على وضع خريطة إلكترونية تتضمن جميع مزارع الدواجن بمصر بعد رفع إحداثياتهم، لافتة إلى أهمية وجود تعداد حقيقي لمزارع الدواجن، ومعرفة الإنتاج بالتحديد.
وأوضحت أن بيع الدواجن الحية يؤثر على المخزون الاستراتيجي من الدجاج المجمد، وهو ما يستدعي منع بيع الطيور الحية، وذبحها في المجازر فقط منعًا للتلوث البيئي وانتشار مرض انفلونزا الطيور، متابعة: «الدواجن تصل إلى يد المواطن بأسعار عالية، لأن التاجر الذي يرفع الأسعار لا يخفضها مرة أخرى بعد نزول السعر».
ولفتت إلى استيراد مصر 5% من احتياجاتها، ما دفع الحكومة للاستثمار في قطاع الدواجن لزيادة الإنتاج، مضيفة: «خطتنا أن نزيد من إنتاجيتنا خلال عامين، وأن نزيد عن الموجود حاليًا ب200 مليون طائر، وهذا يغطي الزيادة السكانية ويتيح الفرصة للتصدير».
ونوهت بوجود 13 مستثمرًا ترتب الحكومة معهم حاليًا لتوفير الأراضي لهم، وسنتجون أكثر من 200 مليون طائر التي وضعتهم الحكومة في خطتها، موضحة أن المستثمرين منهم مصريين وأجانب.
الموضوعات المشابهه
حلقة نقاشية بنقابة الأطباء البيطريين تكشف "قرب
أسعار الدواجن في الأسواق اليوم الإثنين 22-1-2018
الفحص والعلاج مجانا.. قافلة بيطرية لخدمة المزارعين
الطب البيطرى بالقليوبية: تحصين 40 ألف رأس
الالتهابات المعوية في العجول الصغيرة الجزء الثالث
صقر بـ410 آلاف جنيه الأعلى فى موسم
د مصطفى بسطامى : مصر مرشحة لاحتلال
ضبط 6 محلات جزارة «مشهورة» تبيع لحوم
أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء 24 – 4-
وزيرا الزراعة والبيئة ومحافظ جنوب سيناء يبحثون
وزارة الزراعة تعلن ضبط 161 طن لحوم
"زراعة الشيوخ" توافق على تقريرين بشأن تنمية
تعليقات
اضف تعليق