مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
أسعار الفراخ في البورصة الرئيسية اليوم: بلغت أسعار الدواجن اليوم بالبورصة الرئيسية، نحو 96 جنيها للكيلو. أسعار الفراخ اليوم الساسو -البلدي -البيضاء: وتراوحت لحم أمهات الدواجن البيضاء بين 89 جنيها للكيلو والدواجن البلدي سعر 133 جنيهًا، بينما البط البلدي وصل إلى 150 جنيهًا.  ‏سعر البانية اليوم:  بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض بين 25 - 33 جنيها، والكتكوت «ساسو» 11 - 12 جنيها، ولامس سعر البانية نحو  250 -270 جنيهًا. أسعار البيض اليوم: ووصل سعر البيض الأبيض 150 جنيها للكرتونة ويصل السعر للمستهلك 160 جنيهًا، وسعر البيض الأحمر 151 جنيهًا للكرتونة، ويصل إلى المستهلك 162 جنيهًا والبيض البلدي بين 160 جنيهًا للكرتونة ويصل للمستهلك بـ 170 جنيهًا. أسعار الدواجن المجمدة اليوم: بلغ سعر الدواجن المجمدة 100 جنيه في المزرعة و105 جنيهات للمستهلك عالم الدواجن

منى محرز نائب وزير الزراعة: إنتاجنا التجاري من الدواجن 1.1 مليار.. و300 مليون منزلية (حوار)

2019-03-18 11:16:16

يصعب تطبيق حظر تداول الطيور الحية ببعص المناطق ونشترط شهادة فحص من المنشأ
أنا من ساهم فى تعيين البيطريين فى 2006 وعلى النقابة أن تراعى مسئوليات أعضائها الاجتماعية.. والطب البيطرى مسئولية الوزارة
أوقفنا صرف 250 مليون جنيه من صندوق اﻷوبئة لصالح استصلاح 20 ألف فدان غرب المنيا
وقعنا عقود 4 مشروعات للإنتاج الداجنى فى 3 محافظات باستثمارات 7 مليارات جنيه لإنتاج 200 مليون طائر

خلال اجتماع جمعها والدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح اﻷراضى، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى 14 أكتوبر 2018، قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة إن الإنتاج المحلى من اللحوم بلغ نحو 198 ألف طن، مقابل نحو 441 ألف طن من اللحوم المستوردة، بينما تحقق الاكتفاء الذاتى من ألبان الشرب السائلة؛ كما تم رفع كفاءة محجر بيطرى فنار المكس بنسبة 60%، وزيادة أعداد المحاجر الحدودية فى (أبو سمبل)، من 5 محاجر قبل 2014 إلى 13 محجرا فى 2017.

الدكتورة منى محرز أضافت أيضا، أنه تم إنشاء حظائر فى (محجر بيطرى أبو سمبل الحكومي) بطاقة استيعابية 6000 رأس زيادة، وتم إنشاء رصيف بحرى بمنطقة الشلاتين وتوسعة محجر بيطرى الشلاتين لاستقبال الأبقار الواردة من شرق أفريقيا؛ وتم أيضا إنشاء محجر للأغنام برأس الحكمة، ومحجر الضبعة ورأس الحكمة المخصص لحجر الحيوانات المهربة من الحدود الغربية لحماية الثروة الحيوانية القومية.

هذه التفاصيل وغيرها الكثير كانت محور حديثنا مع الدكتورة منى محرز، التى استفاضت فى شرح العديد من الملفات الواقعة تحت يديها، منها تصدير الخيول المصرية إلى الاتحاد الأوروبى، وجهود الدولة فى تنمية الثروة الحيوانية والتوسع فى مشروعاتها واستثماراتها المباشرة والفرعية وذات الصلة، وتحسين السلاﻻت والتحصين ضد اﻷمراض الوبائية.. وإلى نص الحوار:
• أعلنتم اﻷحد 3 مارس الجارى، عن ظهور عترة جديدة من فيروس أنفلونزا الطيور، كيف تم رصدها؟ وما دلالة ذلك بالنسبة للمرض على مستوى الجمهورية؟

العترة الجديدة عبارة عن اختلاط العترتين (H5N1 وH5N2)، السابق ظهورهما فى مصر، واللتين كان أول ظهورهما فى الطيور المهاجرة، وقد تم اتخاذ إجراءات فحص التركيب الجينى للعترة الجديدة، لتقصى ظهورها فى مناطق أخرى، إلا أنها لم يثبت ظهورها بمكان آخر، وقد تمت محاصرتها فى القطيع الذى تم إعدامه والتخلص منه، ومن المخلفات (السبلة) الناتجة عنه، لمنع انتشار المرض من خلالها؛ وجاء اكتشاف العترة الجديدة خلال فحص العينة التى يتم أخذها من المزرعة قبل التسويق.

• فى حالة إعدام قطيع أو أكثر من الطيور بالمزرعة، هل يتم تعويض المربى؟ وكيف يتم حساب التعويض؟

يتم حساب التعويض على أساس كامل تكلفة القطيع الذى تم إعدامه فى حالة ثبوت اﻹصابة، ويتم الصرف للمربى من خلال الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، لضمان وتأكيد وصول التعويض للمستحق.

• يقودنا ذلك إلى الخلاف بين اتحاد منتجى الدواجن والبنك الزراعى المصرى حول مطالبات البنك للمربين بفوائد التعويضات التى تم صرفها للمربين المضارين من أنفلونزا الطيور فى 2006، فما موقفكم من هذا الخلاف؟

هذا الخلاف لا علاقة له بنظام صرف التعويضات فى الوقت الحالى، حيث نعمل بشكل مؤسسى يحكم إجراءات صرف التعويضات، ولم أكن من بين أطراف منظومة الصرف فى 2006، ولم أتدخل ولن أتدخل فى الخلاف.

التعويض الذى تم صرفه وقتها، كان على أساس أن يحصل المربون على التعويض المقرر، مقابل تسليم ما لديهم من انتاج داجنى، نظرا لتأثر حركة البيع وصعوبة التسويق فى تلك الفترة، بسبب انتشار المرض؛ فحصل المربون على التعويضات دون أن يسلموا الدواجن.

• وهل يوجد صندوق للتأمين ضد مخاطر أمراض الدواجن؟ وهل سبق الصرف منه على استصلاح مشروع 20 ألف فدان بغرب غرب المنيا كما ادعى وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب فى وقت سابق؟

ليس لدينا صندوق للتأمين على الدواجن، لصعوبة ذلك واقعيا، على مستوى العالم، حيث مدة دورة التربية قصيرة جدا، بالنسبة لأقساط التأمين، حيث دورة التربية من 30 إلى 45 يوما؛ وبالرغم من ذلك، نقوم بصرف التعويضات فى حالة إعدام الطيور المصابة باﻷمراض الوبائية.

لم يتم الصرف من أموال تخص الدواجن أو اﻷوبئة فى استصلاح مشروع 20 ألف فدان غرب المنيا، حيث تم وقف صرف المبالغ التى كان مقررا صرفها فى المشروع، بقيمة نحو 250 مليون جنيه، من صندوق اﻷوبئة، والذى يتم الصرف منه على القطاعات الثلاثة، الحيوانية والسمكية والداجن

• منذ نحو 3 شهور وجهتم بتفعيل قرار حظر تداول الطيور الحية، فهل تم التفعيل على النحو المطلوب؟

تفعيل القرار مسئولية العديد من الجهات، ومسئولية وزارة الزراعة تتمثل فى الفحص وإصدار شهادة بالفحص قبل الذبح، والتأكد من توافر عوامل اﻷمان الحيوى، وهو ما نقوم به؛ وبالنسبة للمحلات الخاصة بتداول الطيور، فبإمكان أصحابها الحصول على قروض للتطوير ورفع معدل اﻷمان الحيوى وتجهيز المحلات بالثلاجات اللازمة لعمليات الحفظ للطيور المذبوحة، وتدخلنا لتيسير الحصول على القروض اللازمة لمن يرغب، بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

• الناس تصورت أن أى سيارة على الطريق محملة بالدواجن الحية تتم مصادرتها بحمولتها فى حالة ضبطها هل هذا صحيح؟

ليس كذلك، حيث يصعب الحظر بشكل كامل فى بعض المناطق؛ المطلوب من قائدى سيارات نقل وتداول الطيور الحية، أن تكون لديه شهادة فحص من المنشأ، فى المزرعة قبل التداول، وتصريح نقل بالكمية وخط سيرها من المزرعة إلى المجزر.

• هل يطبق ذات قرار الحظر على نقل وتداول طيور الزينة؟ وما هو وضع الطيور المنزلية من الحظر؟

لفظ التداول ﻻ ينطبق على طيور الزينة، وبالتالى ﻻ تنطبق عليها الإجراءات الواردة بقرار الحظر.

فيما يخص الطيور المنزلية، ننادى بتطبيق شروط اﻷمان الحيوى، لكى تحمى ربة المنزل نفسها وأسرتها، من خلال إحكام غلق حظائر التربية المنزلية، ولا تداوم الاختلاط بها، والاحتفاظ بملابس لدخول حظيرة الطيور، يتم خلعها قبل دخول منزل المعيشة، وأن يتم الذبح فى إناء عميق لا يسمح بانتشار الدم خارجه، وأن يتم نقع أحشاء الطائر فى مياه الغليان قبل التخلص منها، لمنع انتشار اﻷمراض.

• هل شروط إنشاء مزارع للدواجن فى الريف هى ذاتها فى المدن أو الظهير الصحراوى؟

لن نمنح ترخيصا ﻷية مزرعة دواجن جديدة فى الدلتا بشكل عام، وكل المشروعات المستقبلية ستكون متاحة بالظهير الصحراوى، ﻷن الدلتا أصبحت مكدسة، ولا بد من مراعاة البعد الوقائى بين كل مزرعة وأخرى.

بالنسبة للمزارع القائمة فى الدلتا، يمكن ﻷصحابها الحصول على قروض، فى حالة التطوير وتطبيق شروط اﻷمان الحيوى؛ وهو ما يتيح لهم استفادة أكبر، حيث يستطيع المربى تربية 18 طائرا فى المتر المربع الواحد، بدلا من 8 فقط فى ذات المساحة؛ كما سيقل معه معدل النافق؛ ويستحسن للمربين فى الحيز العمرانى الواحد الاتفاق والتنسيق، لبدء دورة التربية فى وقت محدد، والبيع فى وقت محدد، لتقليل مخاطر اﻹصابة.
• ما هو العدد المسموح به من الطيور للتربية المنزلية، وبعده يعامل القطيع معاملة المشروع التجارى؟

ليس هناك عدد محدد فى التربية المنزلية ما لم يكن المربى يستهدف الغرض التجارى، والفيصل هو ترخيص مزاولة النشاط فى الاستزراع الداجنى، من خلال مزرعة منفصلة عن المنزل.

• ما الموقف التنفيذى لمشروع إنشاء بورصة الدواجن الحكومية؟

حاليا، نعمل على استكمال قاعدة البيانات، وننسق مع وزارة التخطيط لعمل خريطة إلكترونية وخريطة وبائية واضحة، للقطاعات الانتاجية، الحيوانية والسمكية والداجنة؛ ونقوم بتأكيد النسبة التى وصلنا إليها وفقا للإحداثيات، حيث اتضح أن بعض اﻹحداثيات السابقة كانت بعيدة.

يتم اﻹشراف على المشروعات وفحص التراخيص، وعمل (باركود) لكل مزرعة، ولدينا ضمن قاعدة البيانات، حصر بأعداد من لديهم تراخيص ومن ليست لديهم تراخيص.

• ما هو حجم اﻻستثمار فى قطاع الدواجن؟ وفى أى المحافظات؟

اتفقنا بخصوص أحد المشروعات مع إدارة مشروع منخفض القطارة بالجيزة، وآخر فى مرسى مطروح، ومشروعين فى بنى سويف؛ وقد تم توقيع العقود الخاصة بها بالفعل؛ ومن المتوقع خلال عامين أن يبلغ انتاج تلك المشروعات 200 مليون طائر، بقيمة 7 مليارات جنيه.

وصلنا فى الفترة الحالية إلى انتاج مليار و100 مليون رأس طائر للتجارى، ومن 250 مليونا إلى 300 مليون رأس فى التربية المنزلية.

• فيما يخص مشروعات الثروة الحيوانية، تم اﻹعلان عن إطلاق أكثر من مشروع (المليون رأس ماشية، البتلو، ملء الفراغات، الهولشتاين)، فما هى تفاصيلها؟ وما المستهدف من كل مشروع؟

كل مقومات التنمية التى نضخها فى مشروعات الثروة الحيوانية فى مصر، نستهدف منها الوصول إلى المليون رأس؛ فيما يخص البتلو، عملنا على عدم الذبح عند 100 كيلو جرام، ليصل إلى 400 كجم؛ وبالتالى أحدثنا نقلة نوعية فى انتاج اللحوم؛ ووصل رأس مال المشروع 500 مليون جنيه، تم صرفها بالكامل، بقروض 5%، وتم تسديد 100 مليون منها، تمت إعادة ضخها وتدويرها فى المشروع، ليصل إجمالى ما تم ضخه 600 مليون جنيه، لعدد 80 ألف رأس؛ ونستهدف به ربات البيوت الريفيات والشباب.

مشروع ملء الفراغات، بمبادرة رئيس الجمهورية؛ بناء على نتائج ما قمنا به من رفع إحداثيات المزارع، فوجدنا أن نسبة اﻹشغال 30% فقط؛ وتم صرف قروض للمشروع بإجمالى مبالغ 2.9 مليار جنيه؛ وكان جزء من المشروع يقوم على استيراد السلالات من الخارج، لكننا نتجه حاليا لقصر قروض المشروع على استيراد السلالات القوية من العجول العشار ونصف العشار، للحصول على انتاج أعلى من اﻷلبان، وليس التسمين؛ وتسهيل عمليات اﻷقلمة لها فى مصر، ثم نقوم بالتلقيح الصناعى لها، للحصول على سلالات تناسب الظروف المصرية، لطرحها أمام المربين الراغبين فى اقتنائها، فى المزارع والتربية الريفية؛ حيث يستفيد أصحابها من مبادرة البنك المركزى، خاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لم يضع سقفا لميزانية المشروع.

• وما هى شروط مشروع تربية أبقار الهولشتاين؟

أبقار الهولشتاين تعطى انتاجية عالية من اﻷلبان، وكذلك أبقار براون سويز وأبقار السيمنتال؛ وهى من اﻷنواع التى نتيح القروض ﻻقتنائها، خاصة فى المزارع الكبيرة، لكنها قد تكون صعبة بالنسبة لصغار المربين، نظرا ﻻحتياجها لنظام خاص مغلق طبقا لطريقة التربية وأنواع اﻷبقار، بحسب ظروف المحافظات؛ والمزارع النظامية بها ما يزيد على 100 ألف رأس من الهولشتاين، يتم استثمارها فى منتجات اﻷلبان.

وضعنا يوم الخميس، 28 فبراير 2019، حجر اﻷساس لمركز تحسين وراثى فى الدقهلية، لانتاج الطلائق، ﻹمكان الحصول منها على السائل المنوى للتلقيح الصناعى للسلاﻻت المحلية الجيدة، لاستحداث سلاﻻت تناسب الظروف المصرية.

• وما هو حجم اﻻستثمار فى الثروة الحيوانية؟

حاليا، نحن فى مرحلة الترقيم والحصر على مستوى الجمهورية، وتم الترقيم ﻷكثر من 4 ملايين رأس، وما زالت عمليات الترقيم مستمرة.

• على ذكر قروض 5%، هناك شكاوى بأن الفائدة وصلت لـ 7% أو 10%، فأى فئة من الفوائد تعتمدها وزارة الزراعة فى مشروعاتها؟

مشروعاتنا جميعها يتم تمويلها بقروض 5%، ويتم الحصول عليها من خلال أى بنك من البنوك المشتركة فى مبادرة البنك المركزى، بما فيها البنك الزراعى المصرى، إلا إذا كان البنك يطلب رسوما إدارية، فهو شق ائتمانى من اختصاص البنك لا أتدخل فيه.
• على أى أساس يتم صرف التعويضات للمربين من صندوق التأمين على الماشية؟ 

يشترط أن تكون رءوس الماشية لدى المربى قد تم التأمين عليها مستقبلا، وتم تحصينها فى مواعيد التحصين المقررة، وقد لا يكون التعويض أحيانا مساويا لذات قيمة الرأس النافقة، لكنه فى النهاية أمر تضامنى للمساعدة للعودة سريعا إلى نشاطه فى التربية.

• القرار الخاص باﻹعدام الكلى للذبيحة المصابة بالدودة الشريطية أشعل ثورة الجزارين فى 2017، فهل تؤيدين الإعدام الكلى أم الجزئي؟

أؤيد إعدام الجزء المصاب من الذبيحة ولا أؤيد اﻹعدام الكلى.
• ما هو الموقف التنفيذى لمشروع تطوير وتنمية البحيرات والثروة السمكية؟

اجتماعاتنا متواصلة مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمهندس شريف إسماعيل رئيس لجنة استرداد أراضى الدولة وكذلك المحافظين لتنفيذ خطة التطوير؛ ففى بحيرة المنزلة، نعمل على منع التعديات وتطهير البواغيث وفتح قنوات إشعاعية ﻹدخال المياه للبحيرة؛ وبالنسبة لبحيرة قارون، تم عمل حزام آمن وتركيب فلاتر لتطهير المياه المنصرفة إلى البحيرة قبل الدخول إليها، مع الاتجاه ﻻستغلالها فى انتاج الجمبرى.

• هل يمكن اﻻكتفاء الذاتى من اﻷسماك؟ ومتى؟ وهل تم إلغاء رسوم التصدير على البلطي؟

اﻻنتاج الحالى من اﻷسماك 1.8 مليون طن، ونستهدف انتاج مليون طن خلال 5 سنوات؛ كما نستورد 300 ألف طن، فى حين نقوم بتصدير 30 ألف طن من اﻷسماك عالية القيمة؛ وتم بالفعل إلغاء قرار فرض رسوم مقابل التصدير ﻷسماك البلطى، وباﻹمكان إعادة فرض رسوم جديدة على التصدير على أى نوع من أنواع اﻷسماك، فى حالة الحاجة لذلك؛ ولدينا لجنة معنية باتخاذ القرار بشكل مرن؛ فمثلا، أصبح لدينا حق فرض رسوم جمارك على استيراد أنواع من الجمبرى.

• لا تزال اﻷعلاف تمثل أكبر قيمة مكون من مكونات الانتاج الحيوانى وزيادة اﻷسعار، فكيف يمكن علاج ذلك؟

اﻷعلاف تمثل 70% من قيمة استثمارات الدواجن، و50% من استثمارات الانتاج الحيواني؛ وإلى اﻵن، يتم استيراد 90% من اﻷعلاف من الخارج؛ فالمربى للماشية يمكنه الاعتماد على بدائل كالبرسيم والسيلاج والتبن والدريس؛ وفى كل اﻷحوال، أصبح للمستهلك أرخص من ذى قبل؛ وهو ما يتطلب المحافظة على الاستثمار فى الانتاج المحلى، مع مراعاة العدالة السعرية بين المنتج والمستهلك؛ مع اﻷخذ فى اﻻعتبار، أى انهيار للمنتج المحلى، سينتج عنه ارتفاع للأسعار بما يفوق اﻷسعار السابقة، حيث يقوم التجار فى بعض المناطق، بالتسعير على أساس منطقة وفئات المستهلكين، لا على أساس التكلفة.

• النقابة العامة للبيطريين تطالب بتعيين طبيب بيطرى لكل مزرعة انتاج حيوانى أو داجنى، فهل يشترط ذلك فى تلك المشروعات؟

تعيين طبيب بيطرى لكل مزرعة، ليس من شروط إنشاء مزرعة انتاج حيوانى أو داجنى، ﻷنه ليس من المنطقى أنه يقيم فى المزرعة ينتظر ظهور المرض، لكن المربى يمكن أن يستدعى الطبيب البيطرى للفحص بحسب الاحتياج لذلك.

• وماذا عن الدرجات المالية التى تم توفيرها لتعيين اﻷطباء منذ 2012، وتطالب النقابة باستكمال دفعاتها وكان الدكتور إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية السابق أشار إلى أن وزارة الزراعة خاطبت الجهاز المركزى للتنظيم واﻹدارة بشأنها؟

أنا من ساهم فى تعيين اﻷطباء فى 2006، ﻷننا كنا فى احتياج للتعيين، فى ظل ظهور مرض انفلونزا الطيور؛ أرى أن تكون مهام الطب البيطرى منفصلة عن مهام النقابة، فالنقابة لديها مسئولياتها الاجتماعية تجاه أعضائها، عليها أن تهتم بها، ونحن لدينا مسئولياتنا التى نقوم بها؛ الوزارة خاطبت التنظيم واﻹدارة، لكن لم يتم الرد، ولا مجال للتعيينات، ليس فى الطب البيطرى فقط، لكن فى العديد من الجهات؛ منعنا ندب اﻷطباء البيطريين للعمل بالخارج، حيث تمت عودتهم لمواقعهم المعينين عليها، لكن هناك عددا من اﻷطباء حصل على أجازة؛ فما المانع فى البديل؟ سواء التعاقدات على حسب الحاجة، أو المشروعات التى وفرناها للأطباء البيطريين، بقروض 5 % من خلال جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ﻹقامة مشروعات عيادات بيطرية أو وحدات التلقيح الصناعى وتوفير قزيبات التلقيح، تحت إشراف هيئة الخدمات البيطرية، خاصة فى ظل التوسع المستقبلى فى مشروعات التلقيح الصناعى والتحسين الوراثى للسلالات.
• هل توجد خطة ﻻنتاج اﻷدوية البيطرية واللقاحات محليا؟ وما هو موقف الوزارة من استخدام بعض اﻷدوية البشرية محل البيطرية فى رفع مناعة الدواجن؟

نشجع على ذلك، فنصف لقاحات الحمى القلاعية منتج محلى، يأتى من القطاع الخاص؛ وهناك اتجاه ﻹقامة مصانع ﻻنتاج لقاحات وأمصال ﻷمراض الدواجن؛ استخدام اﻷدوية البشرية محل البيطرية، إجراء خاطئ ومجرم قانونا، ويخالف مزاولة المهنة، وصدرت أحكام ضد بعض من ثبتت تلك المخالفة عليهم، ونقوم بحملات تفتيش بصفة مستمرة فى هذا الصدد.






الاسم
البريد الالكترونى
التعليق
كود التحقق

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة عالم الدواجن

Powered By ebda3-eg.com