الزراعة تواصل النهوض بالثروة الحيوانية.. منى محرز: وصول 29 ألف ماشية مستوردة ضمن مشروع الرئيس للمليون رأس.. وتؤكد: تمويل قروض بـ597 مليون جنيه لدعم ال

2018-01-24 11:32:51

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى خطتها التنفيذية للنهوض بالثروة الحيوانية من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتوفير فرص عمل للفئات المستفيدة من شباب الخريجين وصغار المزارعين وصغار المربين والمرأة الريفية، فى إطار حرص الحكومة على رفع العبء عن الفلاح المصرى وخلق فرص عمل جديدة وعودة القرية المنتجة وزيادة الإنتاج المحلى من اللحوم الحمراء، وتنفيذا لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى لدعم المشروعات كى تساعد فى التخفيف من الأعباء المالية للأسر الريفية.

قالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن وزارة الزراعة تواصل خطتها للنهوض بالثروة الحيوانية من خلال تنفيذ مشروع المليون رأس ماشية، وإحياء مشروع البتلو، ودعم المشروعات الصغيرة لمزارع الدواجن والإنتاج الحيوانى، واعتماد آلاف التراخيص الجديدة لصغار المربين، وهى ضمن خطة الرئيس السيسى لسد الفجوة الغذائية والحافظ على الثروة الحيوانية والحد من ارتفاع الأسعار والوصول لمرحلة الاكتفاء الذاتى.

وأكدت نائب وزير الزراعة، أنه تم وصول 29 ألف رأس ماشية مستوردة من عجول التربية والتسمين ضمن مشروع الرئيس للمليون رأس ماشية، والتى أشرفت عليها الإدارة المركزية للحجر البيطرى بوزارة الزراعة، وتقوم بتنفيذه جهاز الخدمة الوطنية بالتعاون مع وزارة الزراعة، لتطوير قطاع الإنتاج الحيوانى وزيادة الإنتاج المصرى من اللحوم، والاستمرار فى استيراد الأبقار الحلابة وعجول التسمين المستوردة من الخارج تباعا.

 

وعن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم المشروعات الصغيرة، أكدت نائب وزير الزراعة، أنها ساهمت فى زيادة الإقبال على مشروعات الإنتاج الحيوانى والداجنى والأسماك، موضحة أنه تم تمويل قروض بقيمة 597 مليون جنيه لملء الفراغات واستكمال الطاقات الاستيعابية لحظائر التسمين والحلاب منها 400 مليون جنيه من البنك الأهلى، و197 مليون جنيه من البنك الزراعى المصرى، مشددا على أن هذه المشروعات هى الوجه المضىء لمستقبل الإنتاج فى مصر، وعلامة تشجيعية للمنتجين على أهمية دور الإنتاج المحلى كأولوية أولى للأمن الغذائى والحد من الاستيراد، وزيادة المطروح من اللحوم الحمراء والبيضاء بالأسواق .

 

وقالت نائب وزير الزراعة، إن تمويل المشروعات الصغيرة شمل إنشاء مزارع للإنتاج الحيوانى والداجنى بمناطق الإنتاج بالأراضى الجديدة خارج الدلتا ووادى النيل، تساهم فى توفير الآلاف من فرص العمل للشباب، وتساعد فى التخفيف من الأعباء المالية للأسر الريفية، مشيرة إلى أن المشروعات شملت أيضا إقامة مجازر حديثة وفقا للمعايير الدولية والمصرية، فضلا عن مشروعات لتطوير منظومة تخزين وحفظ اللحوم، من خلال صالات مبردة أو ثلاجات حديثة لحفظ اللحوم، أو أماكن مجهزة لاستقبال اللحوم، وإنشاء "لوجستيات" تخدم الإنتاج الحيوانى والداجنى الألبان، واعتماد تراخيص مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى، فى إطار سعى الحكومة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للمربين والنهوض بالإنتاج المحلى بنفس التسهيلات والفوائد للمشروعات الصغيرة، ضمن مبادرة البنك المركزى المصرى.

 

وعن مشروع البتلو، إضافت منى محرز، أنه تم اعتماد 246 مليون و817 ألف جنيه قروض "البتلو" سواء لشراء وتغذية الرؤوس فى مرحلتيها الأولى والثانية من خلال عدد مستفيدين بلغ 1654 لشراء 18812 رأسا، موضحة أن المشروع يهدف للحفاظ على المواليد الذكور الناتجة من الأبقار والجاموس حتى بلوغها سن الذبح القانونى 400 كيلو كحد أدنى، وكذلك حماية المواليد الإناث حتى دخولها فى مرحلة البلوغ الجنسى ودخولها مرحلة التعشير ثم الإنتاج، ورفع الإنتاجية من اللحوم الحمراء للوحدة الإنتاجية الواحدة (عجل بقرى – عجل جاموس) من 100 كيلو إلى 400 كيلو، والحفاظ على المواليد الإناث، مؤكدة أن تطبيق القرار الوزارى 72 لسنة 2017 والخاص بعدم ذبح البتلو ساعد فى الحد من ذبح 550 رأس متوسط الوزن 100 كجم بنسبة وزيادة 5.5 أضاعف الكمية الناتجة من اللحوم.

وتابعت نائب وزير الزراعة، أنه تم خلال المرحلة الأولى والثانية لمشروع البتلو، أن المرأة الريفية حصلت على نسبة 30% من القروض ، بهدف لا يكون اقتصاره على المربين وشباب الخريجين، والمساهمة فى عودة القرية المنتجة فى كل بيت ريفى، وإشراك المرأة الريفية فى العمل وتحمل المسئولية، قائلة إن المرأة الريفية لها دور كبير فى الوصول إلى زيادة الإنتاج المحلى من اللحوم، مؤكدة نجاح تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من "البتلو" بنسبة 99%.

فيما قال الدكتور أحمد عبد الكريم رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، إن جميع شحنات الماشية لمشروع المليون رأس تنطبق علسها جميع الاشتراطات الحجرية البيطرية من خلال لجان بيطرية تعمل على وضع إجراءات شراء الحيوانات الحية من عدة دول يسمح موقفها الوبائى بشراء الماشية للمشروع، وتخضع لجميع الإجراءات البيطرية المعتادة، ومنها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض طبقا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية".