مجله عالم الدواجن
شركةGERMAN TECH

رئيس مجلس الادارة و رئيس التحرير : ماهر الخضيري
أسعار الفراخ في البورصة الرئيسية اليوم:  بلغت أسعار الدواجن اليوم بالبورصة الرئيسية، نحو 91 جنيهًا للكيلو. أسعار الفراخ اليوم الساسو -البلدي -البيضاء: وتراوحت لحم أمهات الدواجن البيضاء بين 88 جنيهًا للكيلو والدواجن البلدي سعر 133 جنيهًا، بينما البط البلدي وصل إلى 170 جنيهًا. سعر البانية اليوم: بينما بلغ سعر الكتكوت الأبيض بين 25 - 33 جنيها، والكتكوت «ساسو» 11 - 12 جنيها، ولامس سعر البانيه نحو  220-230 جنيهًا. أسعار البيض اليوم: وصل سعر البيض الأبيض 153 جنيها للكرتونة ويصل السعر للمستهلك 163 جنيهًا، وسعر البيض الأحمر 155 جنيهًا للكرتونة، ويصل إلى المستهلك 166 جنيهًا والبيض البلدي بين 165 جنيهًا للكرتونة ويصل للمستهلك بـ 170 جنيهًا. أسعار الدواجن المجمدة اليوم:  بلغ سعر الدواجن المجمدة 100 جنيه في المزرعة و105 جنيهات للمستهلك. عالم الدواجن

لغة الجسد عند الدجاج

2020-11-22 15:10:24

لغة الجسد عند الدجاج

 

لغة الجسد عند الدجاج

(المصدر: مجلة "دواجنك":(Your Chickens- May 2016 )

يمكننا أن نعرف الكثير عن الدجاج الذي نربيه من خلال لغة جسده،وفي هذا المقال نتعرف على كيفية قراءة لغة الجسد في الدجاج..                                                                                                 

*التواصل بين الدجاج:

التواصل بين الدجاج معقد.وقد تعلم العلماء،وهؤلاء الذين يراقبون سلوك قطيع الدجاج الخاص بهم بشكل لصيق؛أن ذلك النوع من الطيور من الممكن أن تكون ماكرة،وخادعة.والتواصل بين الدجاج لا يقتصر على التواصل الصوتي؛فالدجاج يمتلك مخزوناً من العروض المرئية،أو لغة الجسد للتواصل،وتبادل نطاق واسع من المعلومات.ويستخدم الدجاج إشارات معقدة للتعبير عما يريده،عندما يكون بصدد اتخاذ قرارات معينة؛ آخذاً في الاعتبار تجاربه السابقة ومعرفته المحيطة بالوضع،ويدرك العلماء أن التواصل بين الدجاج هو على قدم المساواة مع التواصل بين الحيوانات من شعبة الرئيسيات.                                                            

ويعرف معجم إكسفورد لغة الجسد بأنها"الحركات الواعية،وغير الواعية،والأوضاع؛والتي يتم من خلالها نقل الميول،والمشاعر".ويمكن التعبير عن لغة الجسد بواسطة السلوكيات الجسدية،مثل تعبيرات الوجه،ووضع الجسم،والإيماءات،وحركات العين،واللمس،واستعمال الفراغ.                                                       

*السيادة:

كطيور تعيش في شكل قطعان،يوجد لدى الدجاج نظام هرمي إجتماعي معقد؛حيث يوجد ترتيب لكل من الذكور والإناث بالنسبة لالتقاط الحبوب،أو نقر العلف.وكل فرد في القطيع له وضع إجتماعي معين،يكون معروفاً لدى أفراد القطيع الآخرين.وهذا الترتيب الإجتماعي الديناميكي يؤثر على عدة أنشطة لدى الدجاج،بما في ذلك: تناول الغذاء،والشرب،ووضع البيض،والتزاوج،والرقود على البيض،وإهالة التراب على الجسم مع الأفراد المهيمنين على القطيع،والذين تكون لهم الأولوية في الوصول للغذاء،والمأوى،والتزاوج.                      

إن ترتيب الدور في نقر العلف يتأسس غالباً،مؤدياً لتعزيز القيادة في القطيع؛من خلال نقرة حادة يوجهها الفرد المسيطر في قطيع الدجاج إلى رأس أو عنق الطائر الأضعف.وفي القطعان الصغيرة المتماسكة التي تتمتع بالمساحة الوافرة من الطعام والمساحة،عادة ليس من الضرورة حدوث منافسة قوية بين أفراد القطيع؛بل إن الفرد المسيطر غالباً ما يوجه نقرة سريعة للأفراد الخاضعين لسيطرته بين حين وآخر لتوصيل رسالة ما أن الجميع يجب أن يحترمه،ويعطيه الأولوية!                                                            

وهناك نوع آخر من لغة الجسد يستخدم أيضاً بين الدجاج،وهو رفرفة الجناح بصوت عالٍ مع رفع الرأس عالياً،ونفخ الصدر،حيث أن هذا الإستعراض للفرد المسيطر بداخل القطيع يعبر عن الهيمنة،في حين أن خفقان الأجنحة برأس منخفض،والركض في الاتجاه المعاكس للدجاج المقابل هو وسيلة لإظهار الخضوع من فرد ما دون أي اتصال جسدي بين الدجاج.                                                                                   

أما نفش الريش في هيئة القرصان،مع خفض الرأس في وضع التحفز،فيستخدم كتقنية للتخويف بواسطة الديوك المسيطرة،والديوك الصغيرة،والدجاجات الكبيرة والصغيرة على حد سواء؛فإذا لم يتراجع أي من الدجاج،فمن المحتمل أن يترتب على ذلك عراك،وتتوقف شدته على مدى أهميته في تحديد علو مرتبة طائر ما؛فالطائران الموشكان على القتال سوف يراقبان بعضهما البعض،وغالباً ما يدوران بشكل عرضي حول بعضهما البعض،ويتظاهران بإلقاء نظرة على شيء ما على الأرض أثناء مراقبة بعضهما.ويبدأ العراك عندما ترفع الطيور ريشها المنتفش كالقرصان،وتوجه أجنحتها نحو الأرض،وتفردها بعيداً عن أجسامها أثناء الوقوف لأطول علو ممكن،ومحاولة مواجهة خصمها وهو في وضع أدنى منها؛فإذا لم يتراجع أى طائر ؛فسيبدأ النقر بين الطيور المتصارعة،والقفز على بعضها البعض،وضربها لبعضها البعض بواسطة أجنحتها،بينما تظهر الأفراد الخاضعة خضوعها من خلال كمونها في مكانها،أو الركض بعيداً.                 

ومع ذلك،فالزعامة قد يكون لها ثمن؛فالذكر المسيطر على القطيع يجب دائماً أن يكون يقظاً،ليس فقط لحماية دجاجاته المحببات إليه،ولكن للتأكد من أن الأفراد الخاضعين لزعامته لا يفكرون في تغيير أوضاعهم ،ومنازعته على الزعامة؛فيظل حريصاً طوال الوقت على الوقوف في وضع يظهره أطول قامة،منتصباً،منفوخ الصدر لإظهار سلطته وقيادته.أما الطيور المنضمة حديثاً إلى القطيع،فغالباً ما تكون معرضة للعدوان خلال تعرفها على مرتبتها بين أفراد القطيع،وهذا من الممكن ببساطة أن يتم من خلال التواصل عن طريق النظر،أو في شكل العراك وجهاً لوجه،أو من خلال النقر في الرأس والرقبة،أو مطاردة الطائر الجديد بعيداً.                                                                                                                                              

وتكتسب طريقة الوقفة ووضع الجسم أهمية أثناء الهجوم بالنقر؛فالطائر المسيطر سوف يرفع رأسه أعلى من مستوى رأس الطائر الآخر،وعندئذ سوف ينقره في عُرفِه،ورأسه،ورقبته،والزائدة اللحمية المتدلية من رقبته ،بينما يتجمد الطائر الخاضع في مكانه على الفور مع خفض جسمه كله قبل التراجع.                           

وتستخدم الدجاجة الحاضنة لغة الجسد للدفاع عن صغارها في مواجهة الحيوانات المفترسة،وغيرها من أفراد القطيع الذين غزوا مساحتها الشخصية،وسوف تصور نفسها وكأنها ضعف طولها الطبيعي،وتنفش ريشها في شكل القرصان،وترفع جناحيها إلى الخارج،وهذا الوضع المخيف يكفي لجعل أكثر الطيور فضولاً أن تبتعد!

*الدجاج في حالات المرض،والطمأنينة:

الدجاج يكون في كثير من الأحيان بارعاً في إخفاء أعراض مرضه.يمكن أن تشير لغة جسده إلى أن شيئاً ما ليس على ما يرام تماماً.قد تتضمن العلامات التي تشير لوجود علة لديه وقوف الدجاجة منحنية،مع تنكيس رقبتها،وريشها يكون منكوشاً،وذيلها منحنياً لأسفل،ومع ذلك فإن هذه العلامات لا تعني بالضرورة وجود حالة مرضية،حيث يميل عدد من الدجاج إلى إظهار لغة الجسد هذه في أيام الطقس السيئ للتعبير عن  السأم!.ومع طول معاشرة المربي لقطيع دجاجه يستطيع التمييز بين التعبيرات المختلفة للدجاج،ويعرف متى يلزم الإنتباه.

كما يعبر الدجاج عن حالة الرضا من خلال لغة الجسد؛حيث يقف الأصدقاء المقربون ملتصقين ببعضهم البعض،وربما تسترخي أجسامهم وينامون.وبمجرد نشوء نظام الأولوية في النقر،يكون هناك وعي حاد لدى أفراد القطيع بالمساحة الشخصية.قد يتوقع المرء أن تظل الإناث المسيطرة لصيقة بالديك المسيطر،في حين أن المرؤوسين يبقون أقرب من المحيط، مدركين جيداً الاستجابات العدوانية التي من المحتمل أن يحصلوا عليها إذا قاموا بغزو المساحة الشخصية للمهيمنين.ومع ذلك،فإن السلوكيات الإجتماعية للدجاج ليست بهذه البساطة!

*لغة الجسد أثناء التزاوج:

يقوم الذكور بتقديم عروض بصرية معقدة متصلة باكتشاف الطعام،وأبرزها سلسلة من الأفعال يقوم من خلالها

الديك المسيطر باستدعاء الدجاجة للطعام من خلال الصياح،وتكرار تحريك رأسه ورقبته بشكل إيقاعي كما تشمل حركاته التقاط وإسقاط عنصر غذائي،وعندئذ ستأتي الأنثى لأخذ قطعة الطعام،فإذا جلست القرفصاء فهذه تكون دعوة للتزاوج،وهذه الطريقة الإستعراضية هي وسيلة الديك الرئيسية لجذب رفيقته.

ويبدو أن الذكر التابع ليس لديه فرصة لإغراء رفيقة،ما لم يكن بالطبع مراوغاً ويستخدم أساليب خفية لجذب الدجاجة ! فقد لاحظ العلماء أن الذكور المهيمنين يستجيبون لنداءات  تناول الطعام من قبل الذكور الخاضعين ،ويقابلون عرضهم الخبيث بالعدوان الصريح،ويطردون بعيداً،وفي هذه الأثناء ينفرد الذكر المخادع بالدجاجة!

ويقوم الذكر الخاضع بتعديل إشارات مغازلة الأنثى،حيث يقوم فقط بالجزء المرئي من التقاط الطعام وإسقاطه عندما يكون الذكر المهيمن منتبهاً،وبالتالي إبتكار إشارة جديدة تجذب إليه رفيقة بهدوء بينما تتجنب غضب الديك المهيمن،وعندما يكون الذكر المهيمن شارداً،أو على سبيل المثال مشغولاً بتجميل هيئته؛فإن الذكر الخاضع الماكر يقوم بعرضه الذي يتنصت على استجابة الأنثى.

*الإشارات التحذيرية:

غالباً ما تستخدم لغة الجسد جنباً إلى جنب مع الأصوات لنقل معلومات محددة يفهمها الدجاج الآخر.فعندما يتم إطلاق إشارة  تحذيرية تنبه القطيع إلى وجود مفترس أرضي؛فسوف تكون اللغة مفهومة دون أن ترى الطيور المصغية للإشارة المفترس.وستتوجه الإشارة التحذيرية للطائر باتجاه الخطر،كما لو أنه يشير إليه لكي يلاحظه الآخرون،ويستجيب أفراد القطيع بالوقوف منتصبين،ويتفحصون الأفق،وقد يفرون بحثاً عن غطاء يحميهم،أو يطيرون إلى الأشجار المجاورة،حيث أن المفترسات الأرضية تصطاد باستخدام تقنيات الكمين،ومن المرجح أكثر إنهاء محاولة الصيد إذا تم اكتشافها،لذا من المهم أن يعرض القطيع يقظتهم علناً.

ونظراً لأن الحيوانات المفترسة التي تطير في الجو تعتمد على سرعة الهجوم من مسافة بعيدة،فإنه يتم اعتماد تكتيك مختلف قليلاً من قبل القطيع؛فالديك الذي يكتشف تهديداً علنياً سوف ينحني ويدير عينه اليسرى إلى السماء لمشاهدة التهديد بينما تراقب عينه اليمنى رفيقاته ومنافسيه.أما رد فعل الأنثى تجاه المفترسات الجوية فهو الإنحناء وتنعيم ريشها،كما لو كانت تحاول جعل نفسها غير مرئية،وسوف تهرب فقط بمجرد اقتراب المفترس منها.

*سمات أخرى:

إن لغة الجسد عند الدجاج هي نتاج عمليات التطور المستمرة،وهي تشمل أكثر بكثير من نطاق هذه السمات التي ذكرناها آنفاً؛فالدجاج يلامس،ويلتفت،تماماً كما نفعل نحن.ونظراً لأن الدجاج قادر على تذكر أكثر من 100 فرد والتعرف عليهم،بما في ذلك البشر،فإن على المربي أن يضع في اعتباره أنه جزء من قطيع الدجاج! ومن خلال المعاشرة الطويلة بين المربي وقطيع الدجاج يمكن أن تنشأ بينهم لغة مشتركة فيفهم الدجاج إشارات المربي أو طرقاته على الغذايات أو المساقي ويستجيب له.

  أقرأ المزيد حول العرج في الدواجن وطرق التغلب على هذة المشكلة     






الاسم
البريد الالكترونى
التعليق
كود التحقق

جميع حقوق النشر محفوظة لدى مؤسسة عالم الدواجن

Powered By ebda3-eg.com